(وشوق إليك.. نفسي أهرب من عذابي.. نفسي أرتاح بين ايديك).. والحقيقة أن آدم.. هو الذي يهرب دوما من حياته.. ليرتاح بين أيديها.. وقدميها.. وداخل رأسها.. ومع أنفاسها.. ولكن حواء.. لا تغتنم مثل تلك الفرص الذهبية وتجعل آدم معها.. لا عليها!. --------------------------- اشتياقي إليك.. فاق كل الحدود.. وضعته فوق ميزان الغرام.. فصاحت الموازين.. أنقذوني.. ثقيل جدا حبي.. عليها.. فإن لم تشأ أن ترحمني.. فارحمها!. --------------------------- الحب طفل.. ينمو بجموح وتمرد.. ليس له أم تربيه.. أو أب يردعه.. يخرج عن قوانين البشر.. ويحتفظ بقانون واحد فقط.. قانون الطبيعة النرجسية!. -------------------------- هل تعلم.. أن قلبي كان يدق في نبض قلبك منذ ما قبل التاريخ.. وأن دماء جسدي.. كانت تفوز في سباق أسطوري.. حين أراك في كل العصور.. وأنني لا أشعر بقدمي وهما تطيران آلاف المسافات لموعدك.. كل لحظة.. وهل تعلم.. أنني أسقطت كل تلك المشاعر ودفنتها سهوا وعمدا وتصميما.. حين رحلت.. دون وداع!. ---------------------- إجابات غير متوقعة: سأل أحدهم الآخر.. كم عمرك؟.. قال .. ببلاش.. وكم عدد أولادك؟.. قال.. كذا ألف ريال مصاريفهم السنوية وراتب أقل بكثير.. وكيف تدبر معيشتك؟.. قال.. هاربا من الديون!. ----------------------- همسة: فاروق جويدة: [ ما عدت أعرف.. أين أنت الآن يا قدري.. إلى أي المدائن ترحلين.. إني أراك.. على جبين الموج.. في صخب النوارس تلعبين.. في صحراء عمري.. تكبرين ]!.