ما زلت تعبر أنوثتي بجسور شهوة ماطرة على حقول حروق متعبة لا تستميح الطيران كفاك تشويهاً لرائحتي ما عدت أطيق مرآتي أنثى أنا تحتاج الروح فاهطل علي دعاء من الصميم لأكرهك مرتين وأحبك حد البكاء الجبال تكتظ وجعاً دعني أراك في سحابة تسترُ ضريح فحولتك أرمي اعترافي تحت جلدك لتُوقف المجزرة أكره الطمأنينة المتعفنة في جيوب آمالك المتقاعسة كثبان طيشي متراكمة تجتر ثمار الصبر من أشجار الغد الباكية فلا تكن ريحها العاتية تُكللني بدم الحب بريئة أنا رغم ارتدائي رغبتك الآنية لا تلمني إن سال الفجور فوق أحزاني المنكوبة قدري حواء من ضلع أدم هكذا تكتمل صورتي العارية لأستعيذ منك بعويل الروح الباقية ألطخُ وحشتي بتضاريس جسدٍ مفجوع يكابد الهباء فوق سرير يفتقرك ما زال الأفق مفتوحاً غطني بصوت روحك لأهطل ثلجاً