طالب أهالي ظلم بالتحقيق مع من حرمهم من المياه المحلاة وعدم زيادة حصتهم من الردود لتغطية احتياجهم اليومي منها وزاد من عطشهم في ظل التنامي السكاني المهول في المنطقة وارتفاع معدلات درجات الحرارة مع بوادر دخول الصيف، وفيما وعدهم مسؤول مياه سقيا المراكز المهندس عادل السليمان بتشكيل لجنة من مديرية جدةوالطائف للوقوف على الطبيعة بعد أن تقدموا إليه بشكوى عاجلة مثلهم فيها الشيخ بندر بن عقاب بن وبصان. وقال ل«عكاظ» خالد سجدي وسعود بن ضيدان الغنامي أن ظلم تعاني منذ سنوات طويلة من انقطاع المياه وقلة الردود ولم تقدم لها الحلول الناجعة وأغلب السكان لم يصلهم الماء من مشروع آبار أبو مروة، الذي في الواقع لم يخدمهم بالشكل المطلوب ولم يقم بعمله على الوجه الصحيح، وبالرغم من أن هناك خمس آبار لا يستفاد منها ولا تعمل إلى واحدة يتم من خلالها تغذية ظلم نطالب بتشغيل الآبار الخمس وأن تؤمن لها الماكينات اللازمة وتوفر لها الصيانة الدورية، مع مضاعفة ردود السقيا، حيث لا تكفي الحالية بسد الاحتياج، فكيف للمواطن انتظار رد يتيم فقط يأتيه بعد شهرين أو ثلاثة ما يضطر معه العديد من الأسر التي تزيد أعداد أفرادها عن 10 أفراد وأكثر إلى اللجوء لشراء صهاريج باهظة الثمن من الموردين الأهليين وهذا بالطبع يرهق جيوبهم ويفاقم معاناتهم ماديا ومعنويا. إلى ذلك كشف الشيخ بندر بن عقاب بن وبصان أن مسؤول السقيا المهندس عادل السليماني وعدهم بتشكيل لجنة من قبل مديرية مياه الطائفوجدة والوقوف على الطبيعة ومعالجة ذلك، موضحا أنهم تقدموا بشكوى لوضع حل عاجل مع ما تواجهه منطقة ظلم من أزمة خانقة في المياه وضعف في تأدية مشروع مياه أبو مروة للمهام والواجبات المنوطة به التي أرهقت مفاصل ظلم وجعلتها في مواجهة سنوية مع العطش، لافتا إلى أنهم يطالبون بالتحقيق مع المتهاونين الذين تسببوا في هذه المعاناة، والحد من هذا العطش والإرهاق. «عكاظ» بدورها اتصلت على المهندس عمر باعامر مدير عام مديرية المياه بمنطقة مكةالمكرمة إلا أنه تعثر الاتصال لعدة مرات.