استغاث سكان حي شهار بأقسام الشرط والدوريات الأمنية من الكلاب الضالة التي قضت مضاجعهم وبثت الرعب في نفوس الأطفال والنساء، وبعد أن باءت محاولاتهم مع أمانة الطائف بالفشل. وطالب عبدالله السفياني وماجد العتيبي وسلطان الهذلي بلدية الطائف بإيجاد حلول حاسمة لهذه الكلاب الضالة والحد من تجوالها في الحي تفاديا للصدمات النفسية التي تؤثر على نفوس الأطفال والنساء، مضيفين أنهم لم يجدوا تجاوبا يذكر خاصة أن مواقع انطلاقات الكلاب معروفة، حيث تختفي في الوداي خلف مستشفى الملك فيصل الجديد وحلقة الأغنام القديمة وناحية غدير البنات ومن اتجاه منتزه الردف وخلف كوبري الشفاء، ومع حلول الظلام، تنتشر بشكل مخيف داخل الحي الذي أصبح يعج بها، مسببة قلقا وفزعا للأهالي والزوار. ونتيجة لتخوفاتهم اتصل الأهالي بالدوريات الأمنية، حيث أفادتهم أن ذلك لا يقع في دائرة اختصاصاتهم، فيما أكد الأهالي أنه رغم أن الحي يعد الأفضل بحسب ما وصل إليه سعر المتر العقاري، إلا أنه يعيبه كثير من السلبيات، ومن أبرزها انتشار الكلاب الضالة وتكدس النفايات والسيارات المتهالكة، لافتين إلى ضرورة وضع حل يضمن سلامة الأطفال، بالإضافة إلى الحافظ على المظهر الحضاري للحي. مشيرين إلى أن مواقع تجمع هذه الحيوانات معروفة، مطالبين بالتخلص منها بأي طريقة كانت ولو أدى الأمر إلى قتلها أو وضع السم لها. من جهته، كشف ل «عكاظ» عمدة الحي مرزوق الطلحي أن إبعاد الكلاب الضالة من أبرز مطالب الحي إضافة إلى المركبات المتهالكة ورفع مستوى النطافة، كاشفا أنه استقبل شكاوى الأهالي بهذا الخصوص، وحاول الاتصال بهاتف عمليات الأمانه إلا أنه لا مجيب. وأوضح الطلحي أنه تمت مخاطبة شرطة الطائف رسميا لحل مشكلة الكلاب الضالة في حي شهار. فيما لم يتح للصحيفة الحصول على تصريح رسمي من أمانة الطائف حول مسؤولية إبعاد الكلاب من الحي، أكد المقدم تركي الشهري الناطق الرسمي لشرطة الطائف أن الجهات الأمنية ليس لها علاقة بهذا الشأن.