في ظل غياب الرقابة من قبل امانة العاصمة المقدسة انتشرت في الآونة الاخيرة الكلاب الضالة وبأعداد هائلة وقد فرضت تواجدها بداخل الاحياء وبالميادين العامة والمتنزهات المكشوفة الأمر الذي استثرى المخاوف في نفوس الاهالي وحتى الزوار على أرواحهم وارواح أطفالهم وقال المواطن حميد عبدالله اللهيبي ل (الندوة) ان هذا الانتشار الهائل لهذه الكلاب الضالة انما هو تأكيد لكل كلمة ينطق بها المواطن في أن الجهة المعنية في غياب تام وما برز على السطح عن هذه الضالة وبأعداد هائلة لا تعد ولا تحصى لهو خير دليل وتأكيد لمن حاول ان يخفي هذا التقاعس ويضيف المواطن نواف هيزع الحسيني بأن الوقت الآن لا يحتمل لإلقاء التهم وإنما ندعو الى سرعة التحرك من قبل أمانة العاصمة المقدسة وتكليف القسم المختص والذي يتبع لها لمواجهة هذه الظاهرة خاصة وأن مكةالمكرمة يعيش أهلها فرحة بدء الاجازة الصيفية ناهيكم عن توافد زوارها لأداء العبادات ببيت الله الحرام ويشير عدنان هوساوي انه ذات يوم تدخل ومعه عدد من اصدقائه في طرد قطيع من هذه الكلاب الضالة بالكعكية كانت تطارد صبياً واضاف الهوساوي لحظتها شعرت بأن هذه الكلاب الضالة حتماً منها الشرس خاصة واننا نجهل مصدرها التي قدمت منها ولعدم مواجهتها منذ لحظة ظهورها أتاح لها الاقتتات من فضلات الأطعمة للقصور والتي تعج باللحوم الأمر الذي جعلها أكثر شراسة في حال لم تتمكن من سد جوعها ويحمل عدد من هؤلاء المواطنين بجانب الأمانة الدوريات الأمنية والتي تمنوا لو انها قامت بالرفع عنها للجهة المختصة ومتابعتها حماية لأرواح الأبرياء وذويهم من جانبه أوضح الناطق الاعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان ل (الندوة) بأن هناك تواصلاً قائم فيما بين الدوريات وعدة جهات في حال صادف أفراد الدوريات أية ملاحظات مشيراً الى انه تم الرفع لأمانة العاصمة المقدسة وصحة البيئة وان هناك متابعة حثيثة من الأمانة تجاه هذه الكلاب الضالة ولفت الميمان الى ان افراد الدوريات تحقق بفضلهم بعد الله في مواجهة الكثير من الملاحظات وتصحيحها منوهاً الى انهم يواصلون واجباتهم خدمة للوطن والمواطن.