شكا أهالي حي المويه شرق الطائف من تأخر تسليم مبنى ابتدائية عروة بن الزبير في مركز ظلم ما أدى إلى استئناف أبنائهم الدراسة في مبنى مدرسي مستأجر مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني. وأكد مسؤولو تعليم المويه، أن تأخر انتقال الطلاب جاء بعد رصد ملاحظات على المشروع كلف المقاول بالعمل على معالجتها واستكمالها. وقال أولياء أمور في شكوى تلقتها «عكاظ» أن المبنى الحكومي جاهز منذ 5 أشهر، وكان من المفترض أن ينتقل إليه الطلاب مع بداية العام الدراسي، إلا أن المقاول تعلل بعدم إيصال التيار الكهربائي، رغم مباردة الشركة بإيصال التيار في شهر شوال من العام الماضي. فيما لا يزال المقاول يراوغ لأسباب غير معروفة ما تسبب في حرمان الطلاب من المبنى الجديد الذي كلف الدولة مبالغ طائلة. وطالب أولياء الأمور بالتحقيق في مسببات تأخير تسليم المبنى من قبل المقاول، مناشدين المسؤولين بالعمل على سرعة انتقال الطلاب للمبنى الحكومي المجهز بدلا من المبنى الحالي المستأجر. وقالت مصادر ل «عكاظ» إن مشروع مدرسة عروة بن الزبير الابتدائية، بلغت تكلفته حوالي 4 ملايين ريال، ويشتمل على 12 فصلا دراسيا، مصادر تعلم، غرف إدارية، قاعات للأنشطة، مظلة للطلاب، وسكن للحارس، وبدأت عملية تنفيذه في أواخر عام 1431ه. «عكاظ» نقلت شكوى أولياء أمور الطلاب لمدير مكتب التربية والتعليم بالمويه عبدالله فهد الخراص الذي علق قائلا: مبنى المدرسة جاهز لاستلامه إلا أن المباني المدرسية يتم استلامها بعد الكشف عليها من لجان فنية متخصصة، قبل استلامها من المقاول المنفذ للمشروع، وطلبت اللجنة من المقاول المنفذ تنفيذ ومعالجة بعض الملاحظات على المبنى يجري تنفيذها حاليا وهذا الأمر ينطبق على كافة المباني حيث لايتم استلامها ما لم يتم التأكد من تنفيذ التجهيزات واكتمال الاشتراكات للأعمال الكهربائية الواجب توافرها في المباني والتي يجب أن تكون آمنة وسليمة لاستقبال أبنائنا الطلاب وقريبا سنستقبلهم في مبنى ابتدائية عروة بن الزبير الحكومي الجديد.