تستيقظ بقيق بين الحين والآخر على فاجعة مرورية يروح ضحيتها بعض أهالي المحافظة أو العابرين في الطريق السريع بالمحافظة، ما جعل بعض الأهالي يصفون طريق بقيق السريع بالثعبان الذي يلتهم الضحايا ويسأل هل من مزيد؟؟ بلغ عدد الوفيات التي استقبلها مستشفى بقيق الحكومي خلال العام الماضي 47 وفاة فيما بلغ عدد المصابين 651 مصاباً إثر عدد من الحوادث المرورية تعرضوا لها على طريق بقيق - الظهران - السريع وطريق الدمامالرياض السريع وذلك لكثرة مرتادي الطرق التي تعبر مدينة بقيق التي تعتبر من أكثر الطرق في السعودية ازدحاما لكونها طرقاً تربط الرياضبالشرقية وتربط الشرقية ببعض دول الخليج العربي بالإضافة إلى أنه من أكثر الطرق رداءة الأمر الذي يسبب الحوادث المميتة شبه اليومية. عدد من المواطنين في بقيق طالبوا بضرورة النظر في هذا العدد الكبير من الوفيات والبحث ودراسة أسباب تلك الحوادث وقال كل من سالم الهاجري ومحمد الفرحان وخالد الأحمد إذا كانت الأسباب تعود إلى الطريق وسوء تنفيذه ووجود ما يعرض السيارات للحوادث فإنه ينبغي تصحيح وضع الطريق حتى لا تستمر الحوادث في حصد الأرواح بشكل مخيف. من جانبه أوضح محمد الداموكي مدير مستشفى بقيق العام استقبل العام الماضي 47 حالة وفاة و651 مصابا جراء الحوادث المرورية والذي بين أن 90% من المتوفين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20إلى 35 سنة وبين الداموكي أن عدد المصابين السعوديين بلغ 411 مصابا سعوديا و240 مصابا غير السعوديين وعدد المتوفين 23 سعوديا وعدد المتوفين من الأجانب 24 أجنبيا وأن نسبة 95% من الوفيات ذكور و5% من الوفيات إناث. وأضاف الداموكي لقد شكلت نسبة النساء المتوفيات في الحوادث المرورية 2% من الوفيات وأن نسبة 85% من الحالات التي يستقبلها مستشفى بقيق ناتجة عن حوادث مرورية واقعة على طريق كل من الظهران - بقيق - الأحساء وطريق الرياض السريع وأن أغلب الوفيات لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 عاما. ويشير الداموكي أن نسبة الوفيات بسبب الحوادث المرورية 80% من إجمالي الوفيات التي استقبلها مستشفى بقيق العام خلال العام الماضي. وتوفي 47 شخصاً وأصيب 651 مصابا إثر عدد من الحوادث تعرضوا لها على طريق الأحساء – الظهران – بقيق السريع وطريق الدمام – الرياض السريع وذلك لكثرة مرتادي الطرق التي تعتبر من أكثر الطرق في السعودية ازدحاماً وتجدر الإشارة إلى أن هناك حفرا في وسط الطريق الذي يربط بقيق بالظهران ولكن هذه السفلتة تأتي بشكل بطيء جداً وليست بالسرعة التي يتطلع إليها مرتادوه مع العلم أنه يعتبر من الطرق الدولية بالمملكة والتي تخدم عدة دول على هذا الطريق.