سعادة الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير جريدة عكاظ أرفق لكم قصاصة من صحيفتكم عكاظ بعددها الصادر برقم 16962 وتاريخ الأحد 22/ ربيع الأول 1434 في الصفحة 39 من ملحقها ملاعب الرياضية، مشيراً إلى الخبر المعنون «عكاظ تخترق حاجز الاجتماع السري.. إخفاء العقد يثير الأزمة من جديد»... حيث أشار الخبر إلى «عقد عدد من أعضاء شرف نادي الاتحاد اجتماعا مطولاً أمس مع الادارة وذلك بمقر النادي حيث امتد من الثالثة عصرا وحتى السادسة مساء حضره حوالي 12 شخصية اتحادية... ونوقشت في الاجتماع عدة قضايا ومحاور مهمة جداً أبرزها عقد المدرب كانيدا حيث وجهت الاتهامات لأحمد محتسب بإلغاء العقد القديم وإخفائه عن الإدارة في ظل إغفال الإدارة للكثير من الأوضاع في النادي والعقد الذي ينتهي في شهر يوليو المقبل وابرام عقد جديد وبنود وشروط جديدة ورفع سقف العقد بشكل مبالغ فيه وبمبلغ اضخم من السابق لزيادة عمولته منه».. وكما يلاحظ سعادتكم أن في الفقرة السابقة اتهاما مباشرا لشخصي وبالاسم بإخفاء وثائق رسمية (عقد المدرب)، تجديد عقد مدرب بشكل غير نظامي، استغلال لظروف النادي، الحصول على عمولات من تجديد ذلك العقد، وهو الأمر الذي لا يمكنني قبوله أو السكوت عنه ونفاه النادي في حينه ورفضه واصدر بيانا يؤكد عدم صحة ما ذكرته الصحيفة، علماً بأن الاجتماع الذي اشارت له الصحيفة لم يحدث اصلاً، ونفته ادارة النادي والاشخاص الذين ادعت الإدارة حضورهم الاجتماع. ويستمر الخبر فيقول «أثار امتعاضا شرفيا كبيرا جدا خاصة ان محتسب هو الوكيل الحصري لكانيدا والمستفيد منه في حالة إلغاء العقد الخاص به وهذه إحدى السقطات القوية التي تثبت فشل الإدارة». وقد اعترض بشكل واضح وعلني عبدالرحمن العطاس ولؤي قزاز وايمن الطويل ورفضوا رفضاً تاماً تصرف محتسب وطالبوه بتوضيح الامر في اجتماع مقبل. وكما يري سعادتكم فقد تم التركيز على توجيه تهم ذات طابع شخصي وفيها الكثير من الاسقاطات على علاقتي بالمدرب والحصول على عمولات، وهو الامر غير الصحيح، ولا تربطني بالمدرب أي علاقة من هذا النوع، ولست وكيلاً له بأي حال من الأحوال، وقد نفى النادي هذا الوضع ايضاً أو أن يكون هناك أي اعتراض من قبل من ذكرتهم الصحيفة أو حتى التطرق لهذا الموضوع كما نفاه المدرب نفسه.. وكما يمكن الاستنتاج إلى صعوبة الموقف الذي تعرضت له من خلال نشر هذا الخبر وعدد من الأخبار المسيئة الاخرى التي دأبت الصحيفة على نشرها علي: اساءت إلى سمعتي امام جماهير النادي العريضة، وامام اسرتي. التأثير على سمعتي والتشهير بي، مما يؤثر على عملي الرسمي. اظهرتني بمظهر سمسار لا يبحث الا عن مصلحته واستلام عمولته. خيانة الأمانة من خلال اخفاء اوراق رسمية تخص النادي. استغلال ظروف النادي. محاولة الاساءة لعلاقتي بأعضاء مجلس الادارة. احمد يوسف محتسب.