يتربع «كرسي نابليون» على ثورة موضة قاعات الأفراح ليسحب البساط من الكراسي التقليدية للمعازيم ليس هذا فحسب حيث إن الموضة السائدة لكوشة مناسبات الزواج باتت «من الخشب المحفور بأشكال متعددة». وحول الصرعات الجديدة التي تطغى على سطح بروتوكولات المناسبات تحدث إلى «عكاظ» هيثم قزحة مسؤول في أحد محال صناعة كوشة الأفراح إذ يقول «باتت صناعة المناسبات الاجتماعية من حفلات الزواج والتخرج تشهد العديد من الابتكارات في التصاميم في خطوة لمجاراة السائد في العالم العربي والعالمي؛ إذ أن التصميمات الجديدة لكوشة العروس أو طاولات حفلات التخرج تتصدر اهتمامات أهل العروسين لإرضاء المعازيم وتعزيز الثقافة الجمالية التي تشهد على خطوات ترتيب قاعة الفرح بدءا من البوابة وانتهاء إلى مسكة العروس» ويتابع هيثم ليقول «نستلم القاعة قبل يوم الزفاف أو المناسبة ونقوم بتنفيذ التصميم وفقا للعقد مع الطرف الآخر ولا نغادر القاعة إلا عند التأكد من تنفيذ كافة التفاصيل». ويضيف يبدأ اختيار الكوشة التي تتراوح أسعارها من 3000 آلاف إلى 60 ألفا بصحبة أسرتها من والدتها وأخواتها للاختيار فهناك عرائس يفضلن الاختيار وفقا لرأيهن ولكن الأمر الغالب أن الأمهات لهن دور كبير في الاختيار وإقناع العروس، ويتابع لكن المفارقات تحدث في يوم المناسبة إذ تتدخل «صديقات العروس» لتغيير قناعاتها حول الكوشة والطاولات ونواجه هذا التردد بتلبية رغبة العروس وصديقاتها في التغيير في اللحظات الأخيرة قبيل تسليم القاعة. وحول الموضة الدارجة لموسم العام الحالي في سوق صناعة كوشة العروس يقول هيثم إن الخشب المحفور بكافة الأشكال ومتدادا لطاولات المعازيم يعد موضة جديدة وذلك بخلاف «كراسي نابليون» الجديدة التي طغت على السطح بدلا من إشكال الكراسي التقليدية إضافة إلى تزيين الكوشة «بإبجورات الكريستال» وتزيين الطاولات والمسرح "بالاستيج المضاء» الذي بات موضة في التصميم تضيف جمالا إلى قاعة الفرح إلى جانب بروز موضة «كوشة الورود الصناعية» التي تطبق أيضا على الطاولات إضافة إلى أن الطاولة تشمل الاكسسوارات والشموع وبالتأكيد الورود الطبيعية التي تظل موضة تشهدها كافة المناسبات الاجتماعية. ومن جهة أخرى، أوضح مسؤول مباشرة التنسيق لقاعات الأفراح حسن فريج حسن بعد الانتهاء من ترتيب صالة المناسبة نظل نتوقع اتصالا من أهل العروس لإحداث تغيير في الكوشة أو إضافة تفاصيل أو زيادة طاولات في حال حضور معازيم أكثر من المتوقع حضورهم فتقوم والدة العروس بالاتصال بطلب زيادة الطاولات لإنقاذ الموقف، ويضيف حسن لا يكون التغيير في الساعات الأخيرة قبل تسليم الصالة جذري لأن هناك عقدا متفقا بيننا وأهل العروس حول كافة التفاصيل والطلبات.