يرى المدرب الوطني د.عبدالعزيز الخالد أن مواجهة المنتخب السعودي مع المنتخب الصيني تعتمد وبشكل كبير على الجانب النفسي «تعتمد هذه المقابلة لدى اللاعبين السعوديين على الجوانب النفسية أكثر من الجوانب الفنية نظرا لما يعانيه اللاعبون من ضغوط سابقة وتراجع في الأداء الفني والنفسي.. فلذا فإن مدرب المنتخب مطالب بالتركيز على النواحي الدفاعية لتأمين مرماه من قبول هدف سيسهم في لخبطة الأخضر وذلك من خلال اعتماد طريقة 4/2/3/1 مع اللجوء للهجوم المرتد السريع فالواقعية يجب ان يكون لها حضورها و هي الأهم بحسب معطيات المرحلة أما المبالغة في الهجوم وفتح الملعب أمام السرعة الصينية فقد يؤدي لنتائج لن تكون مرضية كما يقع على عاتق اللاعبين عدم التفكير في التقدم بحثا عن التسجيل فالتوازن أفضل من الاندفاع غير المحسوب». خميس: الفرصة للجاهز ويقول المدرب الوطني والمحلل الفني الكابتن يوسف خميس ان وضع المنتخب أصبح مختلفا عن السابق «لا نستطيع إعطاء رأي فني قاطع لما يجب ان يكون؟.. قياسا بما مر به بالمنتخب من تغييرات على مستوى الأجهزة الفنية والإدارية ودخول عناصر جديدة ولكن ما يبعث نوعا من الاطمئنان هو عمل المدرب كمستشار ما قد يمكنه من الاطلاع التام على ما يمر بالكرة السعودية، والاهم من كل ذلك ان يعي اللاعبون ان هذه الخطوة تعد الأولى في مشوار التصفيات فالبحث عن الفوز هو الأهم بغض النظر عن المستوى فالفوز يعني عودة الروح وبداية الصحوة وسيعطي دافعا قويا للجميع في القادم من المباريات». وأكد خميس على أهمية مشاركة اللاعب الجاهز فنيا وبدنيا «من المهم ان يشارك اللاعب الجاهز القادر على العطاء ، أما باقي الأمور الفنية فإننا لا نستطيع التكهن بسيرها بسبب أن المدرب جديد ولا نعلم شيئا عن طريقته واختياراته ليبقى الأهم هو حضور روح اللاعبين وقتالهم لتحقيق الفوز وبداية المشوار بروح مختلفة عن السابق». العنزي: توظيف القدرات ويؤكد المدرب الوطني والمحلل الفني الكابتن نايف العنزي على أهمية حضور روح اللاعبين داخل المستطيل الأخضر «الفوز في هذه المباراة ليس بالأمر الصعب وخصوصا متى ما حضرت روح اللاعبين وأجاد المدرب اختيار التشكيل المناسب القائم على جماعية الأداء ورغبة اللاعبين في الفوز وتغيير الصورة السابقة دون لجوئه لرمي أسماء دون النظر لمردودها على العطاء العام كما فعل ريكارد». وأضاف العنزي «ليس مهما الطريقة التي سيتبعها المدرب فالأهم هو الأدوار المناطة باللاعبين وتوظيف قدرات كل فرد لخدمة المجموعة فمن هنا تبرز أهمية الأداء المتوازن بعيدا عن الاندفاع الهجومي ما سيترك فراغات في المناطق الخلفية قد يستثمرها المنتخب الصيني لمصلحته». كميخ: الهدوء مطلوب من جانبه يشدد المدرب الوطني علي كميخ على أهمية عدم خسارة هذه المباراة مهما كلف الثمن «على اللاعبين ان يعوا أهمية عدم الخسارة في هذه المباراة والقتال من اجل تحقيق الفوز أو على الأقل الخروج بالتعادل وفق ما يمتلكونه من إمكانيات فنية وإدارية ودعم إعلامي وجماهيري غير مسبوق فتحقيق نتيجة ايجابية يعد أمرا هاما في تحديد مسيرة الأخضر وانطلاقته وهذا ما يتوجب على المدرب الاعتماد على اللعب المتوازن مع سرعة تمرير الكرات والتركيز على الأطراف واستثمار الكرات الثابتة وعدم استعجال تحقيق النتيجة وفتح الملعب مهما كانت نتيجة المباراة فالهدوء مطلوب وفرصة التأهل متاحة». وحول طريقة اللعب المناسبة ذكر كميخ «ربما ان طريقة 4/2/2/2 هي المناسبة في ظل ما يبحث عنه المدرب من عودة الروح والثقة للمنتخب مع أهمية عدم مجاراة الصينيين في السرعة».