شكا سكان حي الروضة الشمالي في جازان، للأمانة رسميا، حالهم مع المستنقعات في كراج أمانة مدينة جازان، التي تحولت إلى بؤر لتكاثر البعوض الناقل للأمراض، خاصة حمى الضنك، مطالبين بردم أو تجفيف ورش المبيدات. وأوضح علي عبد الحق من السكان المجاورين للكراج أن مياه المستنقعات الموجودة في حوش الأمانة والتي اختلطت بالمخلفات والنفايات أصبحت تهدد سكان حي الروضة بالأمراض الخطيرة أثناء تعرضهم للسعات البعوض أضف إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها إلى داخل المنازل، وحاصرت المستنقعات مسجد الحي، في وقت نعاني من الوصول للمسجد لأداء الصلاة، وكان الأجدى من الأمانة ردم جميع المستنقعات التي تصدر الأمراض خارج المدينة، فما بالك إذا كان هذا الوضع داخل كراج الأمانة. وأضاف يحيى مهدي: «خاطبنا الأمانة أكثر من مرة من أجل ردم المستنقع الذي لوث البيئة المجاورة له وإرسال فرق الرش لتخليص المواطنين وجماعة المسجد من هذا الأذى المزمن، ولازلنا ننتظر القرار». وأكد سالم باجنيد بأن سكان الحي محاصرون بالروائح الكريهة الناتجة من هذه المستنقعات وكذلك من أسراب البعوض والحشرات الناقلة للأمراض، وبالرغم من الشكاوى على الأمانة والتي بدورها كلفت فرق الصيانة بحل الموقع وردم المستنقع ولكن دون جدوى حتى هذه اللحظة، لذا نتمنى من الأمانة متابعة الموضوع حتى يتم معالجته نهائيا. وأعرب موسى عقيل عن خشيته من الأمراض نتيجة لسعات البعوض في ظل الغياب الكامل لفرق المكافحة: «منازلنا أصبحت مرتعا لأسراب البعوض بسبب مستنقعات كراج الأمانة، بل امتد تفكير البعض إلى الرحيل إلى مكان آمن خوفا من مرض حمى الضنك بسبب المستنقع». وذكر عثمان مهدي بأن الرش لا يكفى ولا بد من ردم الموقع وإغلاق مصادر المياه: «الوضع المزري لا يتوقف ضرره على المنازل المجاورة لكراج الأمانة بل الخطر وصل إلى جماعة المسجد المجاور نتيجة انتشار البعوض الذي يلمسه الجميع» .. تجاوبوا معنا أشار علي عبد الحق إلى أننا : «نتمنى من أمانة جازان التجاوب السريع مع شكاوى المواطنين وحل مطالبهم للتخلص من هذا الوباء الموجود على الأرض أمام أعين الجميع قبل حدوث ما لم يحمد عقباه، فوضع الحي سيئ للغاية وكذلك وضع جماعة مسجد الحي أسوأ».