تجددت مساء أمس الأحد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المتواجدة في محيط ميدان التحرير، فيما توجه المئات صوب القصر الرئاسي لمساندة المعتصمين أمام الاتحادية، وكثفت قوات الحرس الجمهوري انتشارها في محيط القصر تحسبا لمحاولة اقتحامه. وأعلن الدكتور أحمد عمر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة عن وقوع حالة وفاة ثانية أمس الأحد بمحافظة القاهرة لمواطن يدعى عمرو سعد عبدالرحيم يبلغ من العمر 21 سنة، كان قد أصيب في اشتباكات الجمعة أمام قصر الاتحادية وتوفي بمستشفى هليوبوليس إثر إصابته. من ناحية أخرى، فجر المواطن حمادة صابر المعروف إعلاميا ب«مسحول الاتحادية» مفاجأة جديدة في أقواله أمام النيابة، حيث عدل عن أقواله السابقة بعدم اتهام الشرطة بالاعتداء عليه، وأقر أمام فريق النيابة بأن الشرطة هي من قامت بالاعتداء عليه وتجريده من ملابسه وسحله أثناء أحداث اشتباكات قصر الاتحادية. وقرر إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة نقله من مستشفى الشرطة بمدينة نصر إلى أحد المستشفيات. وفي سياق آخر، قررت المحكمة الدستورية العليا في مصر تأجيل النطق بالحكم في دعوتي منازعة التنفيذ المطالبتين بعدم دستورية قانون معايير انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية إلى جلسة 3 مارس المقبل.