* في زمن الاستعجاب!! ما الفرق بين أن تكون ثيابك بلا جيوب وثياب بجيوب فارغة (أو) أن أقلامي بلا حبر وأوراقك بلا كتابات!! بين سرقة الأحلام وسرقة الحقائق! إن بكينا.. قالوا لا تحزن (الدنيا بخير)! إن ضحكنا.. قالوا (اللهم اجعله خير)! ويبقى السؤال: ليس بإمكان أحاسيسنا أن تنطلق في مواسمها ببراءة. ما بال مواسم الحزن أطول؟! * ثانياً. كثيرون يلبسون الملابس ألوانا وأشكالا ونراهم عراة!! وقلة من العراة تسترهم أسمال الفضيلة والشرف!! إذاً.. القضية ليست ما نلبس وإنما ما نخفي. * سادساً.. يا سيدي. يا سيدتي.. لست في حاجة إلى تأشيرة قدوم على قلبي.. أنت أكبر من كل محطات الأسئلة و(البحلقة) تجاوزي نقاط الخوف فقط عند الخروج.. أنت هناك فعلا. لسنا ومضة أو وثبة غريزية لكي تتحرر الأفواه من نفس الأسئلة التي غالبا ما تواجه نفس الأجوبة التي ورثناها. * ثامناً.. متى تستيقظ الإجابات الحقيقية الخجولة. تاسعاً.. وهل تخشين الرد (وعليكم السلام) أكيد.. فأنا أعرف قيد قناعة الاعتقاد المفرط في الزلة صوت المرأة (عيب، حرام، عورة).. ربما هم على حق ونحن في خلوة يشاركنا فيها العشرات!! * كم الساعة؟؟ أو الساعة كم؟! سؤال يستفز الوقت. ليصفع وجهك بوجهة نظر (يا أخي روح شغلك حتى لو تأخرت) وأنت عند السؤال والإجابة.. ملايين الثواني تمر.. بينما الآخرون يرددون نفس الإجابات. (رفعنا) موضوعكم لأخذ الموافقة أو (نزلناه) في سلة المهملات. تأخذك الدهشة والاستعجاب بالاهتمام بك لدرجة القبول بالتفاهات كنهايات (تصور أن باستطاعتك أن تقول كل (إللي تبغى تقوله). * على أي حال ولا توجد وسيلة مشرفة أو سبب مشرق للقتل. فاكس/ 026946535