توترت الأوضاع بين نادي النصر واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بعد ان تبادل الطرفان الاتهامات في الأيام الماضية بسبب نشر ايقاف احمد عباس على موقع تويتر في تغريدة امين عام لجنة المنشطات بدر السعيد، حيث طالب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، رئيس اللجنة بالاستقالة وان يتحول امينها بدر السعيد الى المدرج الهلالي، بعد الخطاب الذي وصل ادارة نادي النصر حول ايقاف عبدالغني. من جانبه تحدى قائد النصر حسين عبدالغني، لجنة المنشطات ممثلة في رئيسها الدكتور صالح القمباز، والأمين العام بدر السعيد أن يثبتا أنه أساء لفريق الفحص عن المنشطات في فريقه امام الأهلي في الجولة الثانية عشرة من دوري زين السعودي، و التي تحولت إلى شكوى من لجنة المنشطات بحق حسين لدى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على ان يتم النظر فيها. وقال عبدالغني في مداخله فضائية «بالعقل هذا غير صحيح، لأنني لم أخضع لكشف المنشطات في جميع مباريات هذا الموسم، فكيف أحتك بهم، والمتعارف عليه أنه بعد نهاية المباراة يكون هناك أربعة لاعبين ومعهم أربعة من اللجنة يتجهون سويا لغرفة الفحص، بينما أنا تأخرت في الملعب وغادرت لطريقي ولم أحتك بأحد». متمنيا ان يأخذوا شهادة رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد الذي كان متواجدا. من جانبه، استغرب بدر السعيد أمين عام اللجنة السعودية لمكافحة المنشطات، إقحام اسمه في شكوى لجنة المنشطات على اللاعب حسين عبدالغني، وقال السعيد عبر حسابه في (تويتر): «كانت هناك تجاوزات لفظية من اللاعب حسين عبدالغني ضد فريق الكشف وضد لجنة الكشف عن المنشطات وقام فريق الكشف بكتابة تقريرعن الواقعة وتم تسليمه لرئيس اللجنة الذي قام بمخاطبة رئيس اتحاد كرة القدم يوم السبت بمكتبه وبعدها أصبح الموضوع تحت مسؤولية ومتابعة اتحاد الكرة». وأضاف السعيد: « على الرغم من عدم كتابتي للتقرير ولا الخطاب ألا أنه تم إقحام اسمي في الموضوع وهو أمر مقصود وغير مستغرب فهذا يأتي كجزء من الهجوم المركز علي شخصيا، ولكن هناك نظام يخضع له الجميع وهذا النظام كفيل بضبط التصرفات ومحاسبة المخطئ».