جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو من الدين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى الإمام أحمد والترمذي والحاكم عن الإمام علي كرم الله وجهه : ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك قل : اللهم أكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بيته : «بسم الله على نفسي ومالي وديني، اللهم رضني بقضائك، وبارك لي فيما قدرت لي حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت». وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا». وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا برجل به يقال له أبو أمامة جالسا فيه قال: يا أبا أمامة مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة ؟ قال : هموم لزمتني يا رسول الله! قال: أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك، قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني. وفي حديث متفق عليه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، فقدم من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ثم قال : أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ فقالوا: أجل يا رسول الله. فقال : أبشروا وأملوا ما يسركم. فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتتنافسوها كما تنافسوا فتهلككم كما أهلكتهم. والواقع أن الفقر مشكلة يعاني منها الكثير، وهي مشكلة عويصة وقانا الله منها.. السطر الأخير : قال الإمام علي كرم الله وجهه: لو كان الفقر رجلا لقتلته. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة