واصلت وحدة المتابعة في مستشفى ينبع العام التحقق من صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الرسائل النصية القصيرة وأثار امتعاضا واسعا وسط الأهالي. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المعنيين بالأمر يستعينون بالتسجيلات الخاصة بكاميرات المراقبة في مستشفى ينبع، إضافة إلى أخذ إفادات الأشخاص الذين ظهروا في المقطع. بينما ترددت أنباء (لم تؤكد بعد) تفيد بأن الفتيات اللواتي تحدثن في مقطع الفيديو عن «احتجازهن في الدوام وعن وجود حالة في قسم الطوارئ ليس هناك من يسعفها» قد يكن من المتدربات في المستشفى الذي يعد المسؤولون فيه تقريرا متكاملا لرفعه إلى مدير القطاع الصحي في محافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي لاتخاذ الإجراء اللازم.