عبر ل «عكاظ» عدد من الأكاديميين والتربويين والمسؤولين في مكةالمكرمة عن فرحتهم الغامرة بإطلالة خادم الحرمين الشريفين على شعبه بعد فترة النقاهة إثر إجراء العملية الجراحية له حفظة الله . وقال نائب مدير عام مركز تاريخ مكةالمكرمة الدكتور زهير الكاظمي: «سعدنا بشفاء ورؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأثلج صدورنا بذلك، ونسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية». وأضاف: إن دلالات كلمة خادم الحرمين الشريفين أيده الله أكدت على ما يحمله من حب للأمة الإسلامية، واهتمام بشؤونها، وبشؤون الوطن والمواطن. وقال مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي : إن رؤية خادم الحرمين الشريفين وتماثله للشفاء كانت بشرى للشعب السعودي، فنحن دائما نرفع أكفنا لله شكرا وامتنانا ودعاء صادقا على إتمام فرحتنا برؤيته وسلامته حفظه الله فكلنا لهذا البلد الطاهر جسد واحد وكلماتنا اليوم كلمات ملونة مشبعة بألوان الفرح والسرور والبهجة وقلوبنا خفاقة بحب قائدنا ومليكنا المحبوب. وأكد الدكتور أسامة فضل البار أمين العاصمة المقدسة أنه لم يوجد إجماع كإجماع أبناء الشعب السعودي على حب الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، هذا القائد الذي أحب شعبه فبادلوه حبا بحب، هذا القائد الموفق في قراراته الموفق حتى في حديثه عن شعبه، مشيرا إلى أن كلماته تؤكد أنه قائد أمة نذر حياته لخدمتها، وقال إن خادم الحرمين الشريفين هو روح هذا الوطن وكل أبناء هذا الوطن تفاءلوا برؤية الملك وهو في صحة وعافية وأن كلماته هي رسالة واضحة فنحن بفضل الله تعالى ثم بفضل تمسكنا بعقيدتنا الاسلامية أصبحت هذه البلاد واحة أمن ورخاء وازدهار وسط ما يشهده العالم وهذه البحور المتلاطمة من الفتن. وقال الدكتور حسين غنام نائب مدير عام الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة: إن الفرحة غامرة بإطلالة الملك الغالي على شعبه الوفي، وكم هي الفرحة غامرة وقلوبنا ابتسمت فرحا برؤيته بعد فترة النقاهة التي قضاها بعد إجراء العملية الجراحية. وسأل الدكتور عادل غباشي وكيل جامعة أم القرى الله سبحانه وتعالى أن يلبس والدنا الملك المحبوب خادم الحرمين الشريفين على الدوام لباس الصحة والعافية وأن يمد في عمره ليواصل قيادته الحكيمة العادلة الخيرة. وأضاف: إن كلماته كانت رسالة واضحة بأن هذا الشعب وهذا الوطن لايعتمد إلا على الله تعالى ويستمد قوته وعزيمته من تمسكه بالعقيدة السمحة في كل شؤون حياته. وقال قائد قوة أمن الحرم المكي الشريف العميد يحيى بن مساعد الزهراني: إن فرحة الجميع غامرة برؤية ملك القلوب، هذا الملك الإنسان الذي دعم المواطن في كل شؤون الحياة فأصبح بحمد الله ونعمته كريم العيش هانئ الحياة، مشيرا إلى أن كلمته رسالة واضحة لهذا الشعب الذي يتوكل ويعتمد على الله في كل أمور حياته متمسكا بالعقيدة السمحة. وقال العميد مشعل مغربي مدير مرور العاصمة المقدسة : «سعدنا برؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وقد عمت الفرحة أرجاء الوطن، كما سعدنا بكلماته التي ألقاها على أبناء وطنه وأمته، وهي محل اعتزازنا جميعا. كما أكد مدير الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العميد خلف المطرفي أن : «مشاعرنا كمواطنين لا توصف برؤية قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين، وكلماته حفظه الله يتجلى فيها مدى حبه للوطن وللأمة الإسلامية وحثه الدائم على التمسك بعقيدتنا وديننا واعتمادنا على المولى عز وجل» .. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي : «سعادتنا لا توصف برؤية خادم الحرمين الشريفين، وقد طمأنتنا طلته علينا عبر التلفزيون، وقد جاءت كلمته كقائد أمة يحرص على مصالحها وأمنها واستقرارها».