عبر عدد من القيادات الأمنية في العاصمة المقدسة عن سعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، داعين له بالصحة وطول العمر، وقالوا ل»المدينة»: إن تكاتف الشعب مع خادم الحرمين يؤكد المعني الحقيقي لحب المواطن للمليك الذي يسعى جاهدا لتحقيق كل احتياجات المواطنين. واضافوا ان خادم الحرمين أحب الشعب والوطن واستطاع أن يقدم لهذه البلاد تطورًا هائلًا في كل المجالات صناعيًا وتقنيًا وعلميًا وتجاريًا وتكنولوجيا وغيرها من مجالات العلم والمعرفة. في البداية يقول مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد عبدالله الخليوي: أرفع أطيب التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، وأضاف: إن سعادتنا غامرة بأن من الله على خادم الحرمين الشريفين بنجاح هذه العملية. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين عود الجميع أن يكون قريبًا منهم وسعى جاهدًا إلى تحقيق الاحتياجات وخدمة الوطن في مختلف المجالات، أما مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري فقال: إن فرحتنا بنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين لا توصف وليس لها حدود. من جانبه أعرب قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي عن سعادته الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال: إن إعلان نجاح العملية جعل جميع أبناء المملكة في سعادة وفرحة غامرة ودعاء دائم ومتواصل بأن يسبغ الله على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية. إلى ذلك قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم محمد الحمزي: نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح العملية الجراحية الثانية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين وتكللت ولله الحمد بالنجاح. وأضاف: إن فرحتنا وسعادتنا لا توصف وإن شاء الله تكتمل هذه الفرحة بخروج خادم الحرمين الشريفين وهو يرفل بثوب الصحة والعافية وتعود لنا بعودته البسمة والفرحة التي افتقدناها منذ أن ألم به العارض الصحي.. إن الشفافية العالية التي ينتهجها -حفظه الله- حتى في وعكته الصحية أنارت الطريق للجميع وطمأنت الشعب عليه. فرحة الوطن ورفع قائد الوحدة الثانية بالأمن الخاص اللواء سليمان دخيل الله المطرفي شكره لله عز وجل بعد أن من على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له -حفظه الله- في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، وقال: إنه منذ أن أعلن الديوان الملكي في بيان سابق له حول العملية الجراحية ونحن نتابع بشغف أخباره أولًا بأول. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل مساعد المغربي: عندما أشاهد كل الناس وعلى محياهم الفرحة الكبيرة وتغمرهم السعادة بسلامة ملك الإنسانية وحبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ألمس دلالة واضحة على الشعور المتبادل ما بين القيادة والشعب أتيقن أننا نعيش العصر الزاهر في مملكتنا الحبيبة. وقال: أشعر بسعادة كبيرة وتغمرني الفرحة عندما أشاهده وهو يغادر المستشفى بعد إجرائه العملية الجراحية، وعندما يصبح المواطن والمقيم على حد سواء ينعم في رغد العيش، كيف لا وهو الملك الذي أحب الشعب والوطن واستطاع أن يقدم لهذه البلاد تطورًا هائلًا في كل المجالات صناعيًا وتقنيًا وعلميًا وتجاريًا وتكنولوجيا وغيرها من مجالات العلم والمعرفة. مشاعر جياشة وأبان مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد خلف جازي المطرفي ان المشاعر الجياشة والعفوية تلاحقت على قلوب المواطنين، الكل يلهج بالدعاء بطريقته وأسلوبه سائلا المولى عز وجل أن يديم على مليكنا نعمة الصحة والعافية ليواصل مسيرة البناء والتنمية التى بدأها -حفظه الله- منذ توليه المسؤولية، إنها الفرحة التي تختلط بالدموع والحب لخادم الحرمين الشريفين الذي أحب وأخلص لوطنه فبادره أبناؤه حبا بحب وعطاء بعطاء. وقال قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود فيصل العدواني: نحمد الله ونشكره على نعمة الشفاء والعافية لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ونصره- حيث غمرتنا السعادة فور تلقي خبر نجاح عمليته -حفظه الله- وإننا إذ نشكر الله سبحانه وتعالى ونبتهل إليه جلت قدرته أن يديم عليه موفور الصحة والعافية ونحمده تعالى أن من الله عليه بالشفاء سالما معافى، ولقد ابتهجت النفوس وغمرت الفرحة النفوس والفرح والسرور بمناسبة شفائه وتغمرنا السعادة على تلقي خبر نجاح العملية، فعلاقة الحب الكبيرة والتلاحم التي غرسها في شعبه تؤكد على مكانته القلبية الكبيرة في قلوب أبنائه من الشعب السعودي الذين تلقوا منه الرعاية والحرص والمبادرات الإنسانية، ولقد أسعد (حفظه الله) العديد من المواطنين الفقراء والأرامل واليتامى والمساكين وله العديد والكثير من الأيادي البيضاء والانجازات المضيئة والمشرقة في خدمة شعبه وأن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت وسوف تظل بإذن الله بلد الإسلام الذي تكفل الله بأمنه وهيأ له قيادة أمينة مخلصة همها بناء الوطن وبناء الإنسان.