تفاعل أبناء هذا الوطن من شباب وشابات مع الكلمة التي خرجت من لدن خادم الحرمين الشريفين بشأن الحاسدين لاستقرار المملكة، مؤكدين أن توكل الوالد القائد على الله وحده سبحانه وتعالى ليحفظ هذه البلاد من أي سوء أو فتنة ما هو إلا لسان حالهم فهم الذين تربوا عليه في ظل وطن معطاء قوم أبناءه على أسس دينية أخلاقية صحيحة.. ومشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم يقظون أمام كل من تسول له نفسه من أعداء الدين والوطن بأن يصيب هذه البلاد بمكروه وغير مفسحين المجال للأصوات الحاقدة بالتغلغل في وطن كان خيرا مع الجميع. «عكاظ» التقت بهؤلاء الشباب لتطرح تساؤلا عن كيفية تكوين جبهة داخلية متماسكة ضد أي نوايا أو أهداف أو مطامع يحركها من لا يريدون بوطننا خيرا. في البداية أكد عبدالعزيز حسن الحارثي أن الوطنية الصادقة المخلصة الغيورة اليقظة هي سلاح أبناء الوطن أمام أي نوايا تريد بالوطن أي سوء، مشيرا إلى يقظتهم كشباب لكل من تسول له نفسه بالتطاول على الوطن حقدا وحسدا. وشدد سالم حشيم المطيري على أهمية البعد عن الفتن وتداولها أو الرد عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن مايحاك ضد الوطن له أغراض دنيئة تهدف لزعزعة استقراره، مضيفا: إن شباب وشابات الوطن ليسوا بهذا الغباء ليتقبلوا مثل هذه الفتن البليدة. وتحدث سليم سالم الغامدي عن ضرورة تخطي حقد الحاسدين وزيف الكاذبين بالإخلاص للوطن والتضحية للدفاع عنه مؤكدا أن أبناء الوطن متماسكون أمام أي أهداف تضر أمنه وسلامته. وأهابت سمية عطيف بضرورة عدم التستر على الفاسدين أو تركهم دون الإبلاغ عن نواياهم لأن ذلك يعد خيانة للوطن، مؤكدة أن الحب والتكافل بين أبناء الوطن يقف حاجزا منيعا أمام أي ضرر أو مكروه قد يصيب البلاد. وطالب محمد دراج من الشباب أن يكونوا أشد دفاعا عن الوطن روحا وفكرا ببث الوعي الوطني للشباب الصغار والأجيال القادمة ليعرفوا حقيقة الحاسدين ويتفادوهم مستقبلا. وأكدت سمر المالكي أن شباب وشابات المملكة يمثلون رجل الأمن الواحد لهذا الوطن الذي يدافع عن كل مكتسباته وتحدياته أمام الحاقدين، مؤكدة أن الترابط الديني الوطني غير قابل للانفصال في ظل شعب يعي تماما حقوق وطنه عليه. وأشار عادل عائض المطيري إلى أن الفتن ناتجة عن حسد الآخرين لبلادنا لما تملكه من خيرات واجدة، مؤكدا حرص حكومة المملكة على تقديم كل السبل لتوفير احتياجات المواطن، وإن هناك الكثير من الخطوات القادمة التي تصب جملتها في صالح الوطن ومواطنيه.. وأشارت فاطمة السميري إلى أن كل من يفكر في أن يصيب المملكة بمكروه هو امرؤ مختل .. قائلة: إن من يحسدنا على نعمة الجسد المتماسك الواحد للوطن شعبا وحكومة ما هو إلا جاهل مريض حسود، لن يمهله الله فرصة النيل من وطن طيب لم يضر أحدا يوما.