تشارك الهيئة السعودية للحياة الفطرية في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة بعد غد تحت شعار «العناية بالأراضي الرطبة عناية بالمياه» والذي يعكس أهمية المحافظة على الأراضي الرطبة من أجل الحفاظ على المياه إلى جانب أهميتها الدولية للتنوع الإحيائي وخاصة الطيور. ويأتي الاحتفال بهذا اليوم متزامنا مع الاحتفال بالسنة الدولية للمياه 2013م والذي أعلنت عنه منظمة اليونسكو، وتشارك الهيئة في الاحتفال من خلال تخصيص مركز الزوار للتوعية البيئية للتعريف باليوم العالمي للأراضي الرطبة وأهميتها كبيئات نوعية بالنسبة للحفاظ على التنوع الإحيائي، فعاليات ميدانية في كل من محمية جزر فرسان ومحمية الجبيل باعتبارهما من المناطق المحمية التي تشتمل على نماذج للأراضي الرطبة في المملكة وسيشارك في هذه الفعاليات عدد من المدرسين وطلاب المدارس بتلك المناطق. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن المملكة تولى المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية اهتماما كبيرا على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن مشاركة المملكة في هذا الاحتفال تهدف لتسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة للمحافظة على التنوع الإحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، توجيه الرأي العام لدعم حماية هذه البيئات الحيوية للمحافظة على الطيور وخاصة الطيور المائية. وين سموه أن الهيئة أجرت دراسات ومسوحات ميدانية في ربوع المملكة شملت 22 موقعا رطبا ووضعت خطة خاصة للحفاظ على كل موقع، وقال «تتطلع الهيئة إلى الشراكة والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة للعمل من أجل حمايتها والاستفادة من مواردها الطبيعية».