تشارك المملكة ممثلة في الهيئة السعودية للحياة الفطرية الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة السبت 2 شباط (فبراير) المقبل، وفق اتفاق المحافظة على الأراضي الرطبة (رامسار) لهذا العام، وذلك بشعار «العناية بالأراضي الرطبة عناية بالمياه»، إضافة إلى الاحتفال بالسنة الدولية للمياه 2013 الذي أعلنته منظمة اليونسكو. ويعكس شعار هذا العام أهمية الأراضي الرطبة للحفاظ على مصادر المياه والتنوع الإحيائي وبخاصة الطيور. وستخصص الهيئة مركزاً للتعريف بأهمية الأراضي الرطبة، وفعاليات ميدانية في محمية جزر فرسان ومحمية الجبيل، بوصفهما من المناطق التي تضم نماذج للأراضي الرطبة في المملكة، يشارك فيها عدد من المدرسين وطلاب المدارس بتلك المناطق. وأوضح رئيس الهيئة الأمير بندر بن سعود أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، تولي المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية اهتماماً كبيراً على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وأضاف أن مشاركة المملكة في الاحتفال تهدف إلى «تسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة للمحافظة على التنوع الإحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، وتوجيه الرأي العام لدعم وحماية هذه البيئات الحيوية التي تحظى بأهمية دولية، باعتبارها مواقع مهمة لتكاثر وراحة الطيور المهاجرة». وأشار رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية إلى «أن الهيئة أجرت دراسات ومسوحات ميدانية في ربوع المملكة، شملت 22 موقعاً رطباً، ووضعت خطة خاصة للحفاظ على كل موقع، وتتطلع إلى الشراكة والتعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة للعمل، من أجل حمايتها والاستفادة من مواردها الطبيعية».