تذمر عدد من المواطنين من خلو مبنى إدارة المشاريع في بلدية خميس مشيط من الموظفين البالغ عددهم 45 موظفا، حيث قال محمد يحيى الشهراني وسالم مبارك القحطاني إنهما توجها إلى الإدارة في مبناها المجاور للبلدية ولم يجدوا أحدا من الموظفين، حيث أفادوهما أنه يتم نقل الإدراة وموظفيها إلى المبنى الجديد على طريق الرياض في المحافظة. وأشارا إلى أنهما لدى وصولهما إلى مبنى الإدارة الجديد لم يجدا أيضا أيا من الموظفين، وعبرا عن استغرابهما لهذا الغياب الجماعي لموظفي هذه الإدارة وتعطيل مصالح المواطنين بهذه الصورة. إلى ذلك قال مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدية محافظة خميس مشيط بدر القرني، إن إدارة المشاريع في البلدية في وسط البلد، نقلت فعلا إلى مبنى جديد على طريق الرياض، وهو مجاور لمبنى الاستثمار ومبنى الفرق المسائية وجار العمل فيه حاليا لتجهيزه. وأشار إلى أن رئيس البلدية الدكتور مسفر أحمد الوادعي تفقد المبنى والتجهيزات القائمة فيه. وأوضح أن عدد موظفي إدارة المشاريع يبلغ 45 موظفا ويستحيل أن لا يوجد أحد في المبنى رغم أنه جار العمل على التجهيز ولم يتم حتى تركيب المكاتب، ولكنه أشار إلى أن عمل معظم الموظفين ميداني وربما قلة عددهم في الإدارة يعود للعمل في المبنى الجديد. وأضاف: ربما التبس على المواطنين مبنى الاستثمار ومبنى المشاريع ومبنى الفرق المسائية فكلها تتبع للبلدية كونها مجاورة لبعضها البعض وهم ذهبوا إلى مبنى الاستثمار المجاور الذي معظم موظفيه للتحصيل خارج الإدارة وهم قلة من المحصلين، مشيرا إلى أنه اتصل بمدير تلك الإدارة واستفسر منه بشأن الشكوى وأشعره بأنه متواجد هو في المقر وربما صادف تواجد المواطنين وقت عدم وجوده خارج مكتبه في نفس المبنى في أي من المكاتب. وأكد القرني أنه قريبا سيتم الانتهاء من مبنى المشاريع وتجهيزاته، خصوصا أن العمل فيه جار على قدم وساق، ليباشر بعدها الموظفون عملهم لخدمة المواطنين عبر صالات حديثة ومجهزة.