أعلن أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية عبدا لله بن صالح العثيمين أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام بفروعها الخمسة حيث فاز بفرع خدمة الإسلام الشيخ رائد صلاح محاجنة من فلسطينيي 1948 . وقال العثيمين خلال احتفال للإعلان عن الفائزين بالجائزة أن «الشيخ رائد صلاح محاجنة من دولة فلسطين فاز بفرع خدمة الإسلام ، وفي فرع جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها الدراسات التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي حجبت الجائزة لعدم توافق الأعمال المرشحة لمتطلبات الفوز بالجائزة». وفاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة في فرع اللغة العربية والأدب وموضوعها «الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية» . أما فرع الجائزة للطب وموضوعها «العوامل الوراثية للبدانة» فاز بها مناصفة كل من الدكتور جفري مايكل فريد مان والدكتور دوغلاس ليونارد كول مان من الولاياتالمتحدة. وفي فرع جائزة العلوم وموضوعها «الفيزياء» فاز مناصفة كل من الدكتور بول كوركوم من كندا، والدكتور فيرينك كروز من النمسا. وأوضح العثيمين: «أن جائزة الملك فيصل العالمية ابتدأت بثلاث فروع هي خدمة الإسلام، والدارسات الإسلامية، والأدب العربي، ثم أضيف إليها فرع في الطب، ثم فرع آخر في العلوم، وأصبحت تمنح الآن في خمس فروع». وأضاف: «فاز بالجائزة حتى الآن بفروعها الخمسة 223 فائزاً وفائزة من أربعين دولة في العالم، مثلها في خدمة الإسلام 24 دولة، وفي الدراسات الإسلامية 33 فائزاً من 14 دولة، وفي اللغة العربية والأدب 44 من 13 دولة، وفي الطب 59 فائزاً من 11 دولة، وفي العلوم 47 فائزاً من 11 دولة». وأوضح أن 16 فائزا أو فائزة بجائزة الملك فيصل حصلوا على جائزة نوبل في العمل نفسه الذي فازوا فيه بجائزة الملك فيصل. وتتكون الجائزة من براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة ،وميدالية ذهبية عيار 24 قيراط، وزن 200 غرام ،و مبلغ سبعمائة وخمسين ألف ريال (نحو 200 ألف دولار).