اعترف مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالفتاح إبراهيم سندي، أن بعض مباني المراكز الصحية في المحافظة ذات وضع سيئ، مشيرا إلى وجود خطط لاستبدالها بأخرى حديثة ونموذجية حسب خطط وزارة الصحة في هذا الاتجاه. وكشف الدكتور السندي «نعم، هناك مبان لمراكز صحية مستأجرة في وضع سيئ، ويجري حاليا إحلالها بمبان مستأجرة حديثة ونبذل جهدنا في استئجار مبان جديدة، وبدأنا بمركز صحي عنيكر في قطاع القوز، بالإضافة إلى إحلال 10 مراكز صحية مستأجرة بمبان حكومية حديثة في أماكن متفرقة من القنفذة»، مشيرا إلى ترسية مراكز صحية مستأجرة إلى مبان حكومية بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون ريال، وقال إنها لمراكز صحية في كل من عنيكر، القوز، ثلوث عمارة، وأنه تم اعتماد مركز صحي الشرقية بالقنفذة من قبل اللجنة الدولية لاعتماد المنشآت الصحية بحصوله على الجودة. وعن مصير مستشفى النساء والولادة والاطفال أوضح السندي «مستشفى النساء والولادة قائم وسينفذ قريبا بعد موافقة وزارة المالية على تسليم الأرض الواقعة بالقرب من مخطط البرج»، مبينا أن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة حريص على تنفيذه للأهالي بالقنفذة، وأضاف «استلمنا صك الارض الخاصة بهذا المشروع وتم عمل تحليل للتربة، حيث يقع المشروع بالقرب من شركة كهرباء تهامة، ولذلك اقترح عدد من الاهالي تغيير المكان، مشيرين إلى أن هناك أرضا تابعة لوزارة المالية تقع على مقربة من مخطط البرج، فما كان من المحافظ إلا أن خاطب وزارة المالية التي وافقت على تسليم وزارة الصحة الأرض، واستطرد قائلا: بدأنا على الفور إجراءاتنا لتنفيذ مشروع مستشفى النساء والولادة عليها، وهي قريبة من القنفذة وسينفذ. وأكد الدكتور السندي أن الشؤون الصحية حريصة كل الحرص على تقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين، مبينا أنهم يعملون بكل جد على متابعة الاخطاء الطبية إن وجدت، وذلك بالتحقيق فيها ورفعها للجهات المختصة لمحاسبة المقصرين. وعن النقص الذي يعاني منه مستشفى القنفذة العام خاصة في التخصصات الدقيقة مثل المخ والاعصاب وما إلى ذلك، بين الدكتور السندي أن أي تخصصات نادرة يحتاجها مستشفى القنفذة العام يتم الاعلان عنها في الصحف، الى جانب إخطارنا للجان التعاقد في الوزارة والتي تذهب الى الدول للتعاقد، الا ان بعض الاطباء يرفضون العمل بالقنفذة نظرا لبعدها عن المدن الرئيسية، إضافة إلى عدم وجود وسائل جذب في البنيات التحتية كالمطار وما إلى ذلك، إلى جانب عدم وجود مدارس خاصة في المحافظة. وأجاب الدكتور السندي عن سؤال عن وضع الأطباء الذين يعملون في المستشفى دون رخص طبية من هيئة التخصصات بقوله «يبادر المستشفى بإرسال اوراق هؤلاء الأطباء الى الهيئة، والتي بدورها تحدد مواعيد الامتحانات لهم، وعلى ضوء ذلك يتم إصدار شهادات الاعتماد من الهيئة». وعن التنظيمات الجديدة والخاصة بتحويل مرضى القنفذة الى مستشفيات كمنطقة مكةالمكرمة، الذي يعرف بنظام «الإحالة الإلكتروني»، أوضح السندي: هذا النظام لازال تحت التجربة على مستوى الوزارة في ثلاث مناطق بالمملكة، وفي حالة نجاحه سيتم تعميمه على جميع مناطق ومحافظات المملكة. وعن عدم التزام الصيدليات الاهلية بالمناوبات الليلية، والتي دائما ما يشتكي منها الأهالي، بين الدكتور سندي أن الشؤون الصحية بالمحافظة عملت جداول مناوبات للصيدليات وعممته على الصيدليات الاهلية، وأعطيت الجهات الامنية نسخة من تلك الجداول لمتابعتها والإبلاغ عن أي صيدلية لا تلتزم بذلك.