اعترف مدير الشؤون الصحية في محافظة القنفذة الدكتور عبدالفتاح سندي بتسرب 41 طبيبًا من 60 طبيبًا وصلوا العام الماضي للمحافظة بسبب عدم تأقلمهم للعيش في البيئة وحاجتهم إلى مدارس خاصة لتعليم أبنائهم وأيضًا ارتفاع أسعار ايجارات الشقق، مطالبًا أصحاب العقارات بتخفيض قيمة الشقق لجذب الأطباء والممرضين وغيرهم ممن يقدم الخدمات الصحية للمواطن والمقيم. جاء ذلك في اللقاء الذي جمعه بالمواطنين بحضور محافظ القنفذة بقاعة النشاط الكشفي بتعليم القنفذة. وأكد سندي أن وزير الصحة فتح المجال للقنفذة في التعاقد مع استشاريين من خارج المملكة بنظام التشغيل الذاتي واننا قد تلقيا اتصالًا من الوزارة بانه سيكون لدينا 4 استشاريين في التخصصات التالية العيون والباطنة وجراحة المخ والأعصاب والنساء الولادة وعدنا بهؤلاء الأربعة في خلال الشهر القادمة وقت ما يتوفر المساكن والرواتب وقد طلبنا تخصصات اخرى هي: القلبية وجراحة العظام والأشعة التشخيصية.وحول قصور الخدمات الصحية بالمحافظة قال إنه اعترف بالقصور أمام الجميع عام 1429ه ووعد بمعالجة ما يمكن علاجه وفق الامكانات. وفي اجابته على سؤال لأحد المواطنين حول سحب سيارة الاسعاف من مركز صحي سبت الجارة وتحويلها إلى مركز صحي خميس حرب قال إن ذلك من أجل المصلحة العامة وعدم وجود سائق في المركز الأول وطالب المواطنين بحسن الظن ومساعدتهم على تطوير الخدمات الصحية. وعن وجود أطباء في قسم الولادة اكد السندي أن ذلك ناتج عن العجز في وجود الطبيبات في القسم وعدم رغبة الطبيبات التي تم تعينهن في القنفذة بحجة أنها محافظة بعيدة ونائية وقال: نحن نحسن الظن في الأطباء المتواجدين لدينا. وفيما يخص العناية المركزة ومطالبة احد المواطنين بوجد ساتر ولو شفاف بين الرجال والنساء أجاب مدير مستشفى القنفذة محمد عيسى الحازمي بأنه تم تعديل وضع العناية إلى 9 كراسي كل كرسي في غرفة مستقلة ووعد بدراسة الوضع مرة أخرى معالجته. وعن مصير مستشفى النساء والولادة والاطفال بالقنفذة اكد دكتور عبدالفتاح سندي أنه من ضمن اولويات الوزارة.وحول اسباب تأخر انجاز المستشفيات المظيلف والعرضيات وجنوب القنفذة قال إنه يعود إلى عدة اسباب عدم جدية المقاولين في انتهاء هذه المشروعات. وعن عدم وجود نقل وتكليف إلى خارج المحافظة اكد أنه احد اسباب النكسات بهذه المحافظة، فعندما اتيت اليها كان هناك 500 وظيفة يعمل بها اشخاص في خارجها.. وبفضل الله لم يتبق منها سوى 80 وظيفة واقفلنا موضوع التكليف وتشددنا وبدأت فيه بنفسي وطبقت ذلك على فلذة كبدي.