لحظة حاسمة في الحياة: اللحظات العصبية الصغيرة تحدث يوميا، وتشتمل على أشياء مثل النهوض من فراشك عندما يرن جرس منبهك، أو السيطرة على انفعالاتك، أو الزم نفسك بأداء واجباتك المنزلية، إذا كنت تستطيع أن تتغلب على نفسك وتكون قويا في هذه اللحظات، فإن أيامك سوف تسير بنعومة وسهولة أكثر بكثير.. على سبيل المثال: إذا كنت ضعيفا في لحظة عصبية، ولم تستطع النهوض من النوم مفضلا النوم على صوت العقل، فإذا كان ضعفك هذا غالبا ومتزايدا سيكون إخفاق صغير تبدأ به يومك. ولكن لو نهضت في وقتك المحدد وسمعت لصوت العقل على النوم، فإنك ناجح وهذا بدء النجاح ليومك. اللحظات العصبية لها عواقب وخيمة، وهي غالبا ما تواجهك عندما تكون أقل توقعا واستعدادا لها، تحدث فترة وتشتمل على اختيار الأصدقاء الجيدين مثلا، ومقاومة ضغط الرغبة في المحاكاة السلبية للنظراء، مواصلة الطريق بعد أي إخفاق لأنه لا يعتبر فشلا قدر ما هو اكتساب خبرات جديدة لنا.. كن شجاعا عند هذه النقاط المتفرعة!! لا تضحِ بسعادتك المستقبلية من أجل يوم واحد أو لحظة واحدة أو بقرار مرتبك أو بأنانية مفرطة. من يشتري سعادة دقيقة وينتحب باقي الأيام؟ هل هذا معقول؟! ألديك استعداد أن تدمر شجرة بأكملها من أجل عنقود عنب فقط؟! تحدث مع نفسك واسألها: في أي أيام الأسبوع أفضل أن أكون بالخارج مع الآخرين، ولكن على اتصال دائم مع نفسي.. وليس أن أكون بالداخل مع الآخرين وأفقد الاتصال مع نفسي؟! * مدرب ومستشار معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأممالمتحدة. مدرب ومستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية