تنظم الحكومة الإماراتية في دبي، يومي 11 و12 فبراير المقبل «القمة الحكومية» الأولى تحت شعار «الريادة في الخدمات الحكومية». ويشارك في الدورة الأولى لهذه القمة التي تعد الأكبر عربيا، نحو 2000 شخصية عربية وعالمية ونخبة من القيادات وصناع القرار والخبراء والأكاديميين والمتخصصين في القطاع الحكومي وعدد من المنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية الرائدة ومشاركة واسعة على المستويين الرسمي والمؤسسي من دول المنطقة، ما يجعل منها منصة فريدة تجمع أفضل الممارسات العالمية، وتتيح تبادل الخبرات والمعارف والتجارب العملية في سبيل الارتقاء بالخدمات الحكومية. وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، ورئيس اللجنة المنظمة، أن القمة تندرج في إطار الاهتمام المباشر لسمو رئيس الدولة بتوفير وجهة جديدة للارتقاء بالعمل الحكومي، وتطوير الخدمات الحكومية. ووصف القرقاوي القمة بالحدث الحكومي الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة من حيث نوع وعدد الحضور والمشاركات، وبأنها أول منبر إقليمي من نوعه يجمع هذه النخب من القيادات وصناع القرار والمتخصصين من الوطن العربي والعالم في الوقت الذي ترتفع فيه التساؤلات حول إمكانية تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية لتوفير نوعية عالية من الخدمات، وكيف يمكن ابتكار أساليب جديدة في تطوير العمل الحكومي بما يحقق الريادة الملبية للطموحات.