ضربت البكتيريا في وقت سابق من هذا الأسبوع، مستشفى الولادة والأطفال في مدينة بريدة، الأمر الذي اضطر مديرية الشؤون الصحية بالقصيم إلى توزيع المواليد على مستشفيات المنطقة في إطار خطة معالجة، للحيلولة دون تفاقم الأوضاع داخل المستشفى. "البكتيريا" التي انتشرت في حضانة مستشفى الولادة، جاءت بحوزة طفل تم نقله من أحد مستشفيات المنطقة. وأصدرت مديرية الشؤون الصحية بيانا أعلنت فيه عن تحويل حالات الأطفال إلى المستشفيات الأخرى بالمنطقة في إطار خطة لتعقيم حضانة مستشفى الولادة والأطفال. وقالت المديرية في بيانها إن حضانة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة تعرضت إلى انتقال "بكتيريا"، أو ما يعرف بعدوى المستشفيات من خلال طفل تم نقله من أحد المستشفيات بالمنطقة، وبعد اكتشاف المعنيين لوجود هذه البكتيريا، تم وضع خطة علمية لمعالجة العدوى والحفاظ على الأطفال الخدج المنومين بالقسم. وتعتمد هذه الإجراءات على عدم استقبال أي طفل خديج يحتاج إلى عناية مركزة بالمستشفى، كما تم التنسيق مع المستشفيات الحكومية والخاصة المجاورة، والإبقاء على الأطفال المنومين داخل الحضانة والتعامل معهم طبيا حسب المتبع لعلاجهم. وأشار البيان إلى أنه تم فعليا تحويل حالات لمستشفيات الملك سعود بعنيزة، والبكيرية العام، والأسياح العام، وهي مجهزة بأقسام حضانة متكاملة التجهيزات. وأوضحت صحة القصيم أن بيانها يعتبر مبدئيا، مشيرة إلى أنها بصدد إصدار بيان تفصيلي غدا السبت، لطمأنة المواطنين والمرضى وذويهم بأن ما يحصل أمر متعارف عليه علميا وطبيا.