بمشاركة نحو 18 جهة مختلفة الاهتمامات تطلق جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان أنشطة قرية سند التعليمية بعد غد ولمدة يومين في الرياض، فيما تحتوي القرية على 20 ركنا لتعزيز قدرات الأطفال المصابين بالسرطان . وأكدت مدير عام جمعية سند، ريم صالح الحجيلان أنه بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، تم العمل على تطوير برامج الجمعية القائمة واستحداث أخرى بهدف تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال المرضى بالسرطان ولتعزيز المداخيل المالية للجمعية. وأوضحت الحجيلان أن قرية سند التعليمية هي إحدى مشاريع الجمعية التعليمية والتي تنفذها الجمعية للعام الثاني على التوالي، لافتة إلى أن الجمعية تسعى إلى تطوير مسارات العمل التطوعي ضمن أنشطة الجمعية، مشيدة بتجربة التعاون التي تنظمها الجمعية مع مركز تسامي الذي يساهم في تنظيم المتطوعين في القرية بالتعاون مع الجمعية. وأوضحت الحجيلان أنه تم تصميم القرية بشكل يساهم في نمو قدرات الأطفال الإبداعية والثقافية إضافة إلى تعزيز اكتشاف المواهب وقياس مستوى الذكاء للأطفال وتعزيز رغبة القراءة والمطالعة لدى الأطفال إضافة إلى أقسام أخرى في القرية تساهم في ترفيه الأطفال بطرق تعليمية. وأبانت الحجيلان أنه تم تصميم ستة أجزاء متخصصة في القرية تهدف إلى تطوير قدرات الأطفال الإبداعية، ومن أبرزها ركن المخترع الصغير، وركن اكتشاف المواهب، وركن المكتبة والذي يهدف إلى تعزيز حب القراءة لدى الأطفال إضافة إلى ركن الاستشارات الاجتماعية والعلمية، إضافة إلى ركن متخصص باكتشاف ميول الأطفال للمهن وغيرها. وأوضحت أن القرية هدفت إلى تطوير مفهوم الترفيه ليأخذ الطابع التعليمي بالمحافظة على تطلعات الأطفال الترفيهية، مشيرة إلى أن ريع القرية للأطفال المرضى بالسرطان.