فوجئ مواطن أثناء تسوقه في أحد الأسواق التجارية (جنوبالمدينةالمنورة) برفقة أبنائه الثلاثة، بوجود إحدى الألعاب الورقية تم وضعها داخل «عبوة بلاستيك» تشابه لعبة القمار المعروفة ب«الروليت»، حيث تم صنع اللعبة بشكل يحاكي لعبة «الروليت»، وذلك من خلال السماح للعبوة بالدوران. وكشف المواطن ل«عكاظ» أن اللعبة هي عبارة عن «ورق الأونو»، وهي لعبة مشهورة بين الأطفال في جميع مناطق المملكة. وأضاف: في السابق كان يتم بيع «ورق الأونو» بشكل منفصل، إلا أن بعض الشركات باتت تقوم بإدخال عدد من التغييرات على اللعبة الورقية الشهيرة. وكان أبرز تلك التغييرات هو وضع الورق داخل عبوة بلاستيكية قابلة للدوران يتوسطها سهم أحمر اللون، بالإضافة إلى وضع عدد من الخيارات على أطراف العبوة البلاستيكية، يقوم الطفل بتوقع الاختيار الذي يقف عنده السهم الأحمر. وأضاف: إن لعبة الأونو الجديدة أصبحت تجمع الكثير من مواصفات لعبة «الروليت» وهي إحدى أشهر ألعاب القمار المحرمة شرعا. وطالب المواطن الجهات الرقابية المختصة بسرعة التدخل للتحقيق في كيفية دخول هذه الألعاب إلى السوق المحلي، وإيقاف بيعها على الفور. في المقابل نقلت «عكاظ» مطالب المواطن مدعمة بعدد من الصور الحصرية التي حصلت عليها «عكاظ» إلى مدير فرع وزارة التجارة في منطقة المدينةالمنورة خالد بن علي قمقمجي، الذي وعد بالتحقيق في الواقعة، وأضاف: إن التجارة تمنع ممارسة بيع كل ما يخالف العقيدة وأعراف المجتمع وعاداته وتقاليده، وأنها لن تتهاون في تطبيق النظام بحق المتجاوزين، بدءا من مصادرة هذه البضائع والألعاب. يذكر أن «عكاظ» نشرت قبل نحو عام عن وجود تغييرات كبيرة تم إدخالها على لعبة «الأونو» الورقية الشهيرة، حيث قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة بمصادرة تلك الألعاب من ذات السوق التجاري، إلا أن السوق ما زال يستمر في عمليات بيع تلك الألعاب، التي صنفتها الهيئة حينها بأنها مخالفة للعقيدة. إلى ذلك، وقفت «عكاظ» على اللعبة، حيث تدور أحداثها وفق حركة السهم الذي يتوسطها، ويجري تطبيق أحكامها بأوراق لعبة «الأونو»، إذ تشتمل اللعبة على 105 ورقات لعب، وتباع بسعر 129 ريالا.