أعلن المتحدث الرسمي باتحاد كره القدم عدنان المعيبد إقالة مدرب المنتخب الأول الهولندي فرانك ريكارد من منصبه بالإجماع مع مساعديه ال6، وتعيين مدرب منتخب الشباب الإسباني سيرخو بصورة مؤقتة للمباراتين القادمتين للمنتخب في شهري فبراير ومارس المقبلين كونهما قريبتين على أن يبحث موضوع استمرار المدرب بعد المباراتين كون المنتخب لن يخوض أية مباراة خلال 8 أشهر، وقال:«ناقشنا في الاجتماع مشاركة المنتخب السعودي الأول في كأس الخليج وجميع الأحداث التي صاحبت البطولة التي خرجت بنتائج سلبية للغاية بتقارير مرفقة من قبل الجهازين الفني والإداري، التي لم تكن مكتملة بالصورة التي كنا نأمل ونتطلع إليها بالإضافة إلى أن التقرير المرسل من المدرب لم يرسل منه شخصيا وإنما من المساعدين له في البطولة وهذا مكمن الخلل، والمشكلة التي واجهتنا في قراءة التقرير أنه لم يكن شاملا ويحتوي على نقاط لم تكن دقيقة»، وتابع:«اتفقنا مع المدرب على التسوية بصفة ودية وإحالة العقد والشرط الجزائي لمكتب قانوني للتفاهم والتباحث حول الآلية المناسبة والمرضية للطرفين كوننا في الاتحاد نحتفظ بحقوقنا المعنوية والأدبية، لا سيما أن الفترة التي تولى فيها المدرب ريكارد مسؤولية المنتخب شابها العديد من التجاوزات من خلال بعض التصرفات التي كانت مثيرة للجدل رغم الثقة المطلقة الممنوحة له لتهيئة كل الأجواء المناسبة لتحقيق النجاح، ولكن للأسف لم يقدم ما يشفع له، حيث إنه ضم خلال فترة تواجده مع المنتخب الأول لمدة سنة و8 أشهر أكثر من 115 لاعبا وهذا الرقم عال جداً ودليل على أن المدرب لديه العديد من الأخطاء وبالتالي نحن في الاتحاد نحتفظ بحقوقنا وسنطالب المدرب فيها بحسب بنود العقد»، مبيناً أن الأعضاء جميعاً لم يشاهدوا العقد المبرم مع المدرب باستثناء رئيس الاتحاد أحمد عيد الذي قرأ تفاصيل العقد ونقلها لنا للتشاور بشأنها، وأردف:«تمت إقالة الجهاز الإداري كاملاً برئاسة مدير المنتخب خالد المعجل والمنسق الإعلامي خالد النويصر وبقية الإداريين في المنتخب كون هناك تجاوزات إدارية حدثت في معسكر المنتخب، منها قصة إبعاد أحمد عسيري التي كانت انضباطية بحتة بعد خروجه من المعسكر في أول ليلة من قدوم المنتخب الأول للبحرين وبعد علم الجهاز الإداري تم إبعاده وهذه القصة الحقيقة ولم يكن اللاعب مصاباً، كما أن الأخبار التي أكدت وجود مشاجرة كلامية بين أسامة المولد والمدرب الهولندي ريكارد بين شوطي مباراة السعودية والكويت غير صحيحة، كاشفا عن تعيين سلمان القريني مشرفاً على المنتخب الأول مع منحه الصلاحية المطلقة لجلب من يراه مناسبا للجهاز الإداري»، وزاد:«استقالة عبدالله المصيليخ وخميس الزهراني مرفوضة لأنها في الأساس لم تقدم لهم كونه في السابق يوجد فراغ إداري يعيشه الاتحاد، لذلك كانت استقالتهم عبر تويتر والآن هناك مرجعية واضحة وهما باقيان في منصبهما حتى الآن»، وقال: «تفاجأنا كثيراً بحديث مدير المنتخبات السابق محمد المسحل عن المنتخب واللاعبين كون الكلام يحوي العديد من النقاط المبهمة التي تحتاج للكثير من البحث بجانب بعض التجاوزات».