أكد المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد المهندس محمد أحمد عابد أن المشروع يتم تنفيذه وفقا لتصاميمه ومخططه العام، حيث يتم حاليا تبليط صالات المغادرة والصالات الدولية، فيما تتولى جهة عالمية الإشراف ومتابعة مراحل التنفيذ كما بدأ العمل في تركيب الهيكل الحديدي لسقف الصالات المغادرة وربط المطار بمحطة قطار الحرمين لخدمة المسافرين الراغبين في الوصول إلى المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة وتم العمل في تأسيس البنية التحتية للمرحلة الثانية للمطار الجديد بما يسهل مستقبلا سرعة التنفيذ، فضلا عن أنه لا يوجد أي تعديل. بدأت معالم مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في محافظة جدة بالظهور بعد أن كان العمل الإنشائي طوال الفترة الماضية تحت الأرض. وكانت «عكاظ» قامت أمس بجولة على المشروع الذي تجاوز أعمال الأساسات وبدء المرحلة الأهم وهي تركيب السقف الحديدي لصالات المغادرة الدولية إلى جانب تنفيذ البرج الذي يبلغ ارتفاعه 136 مترا عن سطح الأرض. وتحدث ل«عكاظ» المشرف العام على المشروع المهندس محمد أحمد عابد عن أن تركيب الهيكل الحديدي لصالات السفر الدولية الشمالية والشرقية الغربية هي الانطلاقة للبدء في عمل الحوائط والتشطيبات النهائية، ويتواصل العمل في تركيب الهيكل. وبالنسبة للجسور تم الانتهاء من تركيب بعض الجسور التي تعتبر المدخل الرئيسي للمسافرين، حيث ستكون مخصصة فقط لدخول وخروج المسافرين، وهناك طرق وجسور خاصة للموظفين والعاملين في المطار دون أن يكون لهم مدخل مع المسافرين. وبالنسبة للقطار الآلي، أشار إلى أن النفق المتعلق بالقطار أوشك على الانتهاء ليكون القطار الرابط بين الصالات. لافتا إلى أن هناك 17 ألف عامل ومهندس يعملون على مدار الساعة، وقد استطاعوا تحويل التصاميم والخرائط إلى إنجاز، إضافة إلى مواقف للسيارات تتسع ل 8200 سيارة. ورصدت «عكاظ» خلال الجولة أن مواقف الطائرات أوشك على الانتهاء لاستيعاب 120 طائرة، علما بأن المرحلة الأولى من المشروع ستنتهي عام 2014 بسعة 30 مليون مسافر، فيما تنتهي المرحلة الثانية والثالثة والتي ستستوعب في مجملها 80 مليون مسافر عام 2035م. واستطرد المهندس عابد في شرحه قائلا: «إن خدمة المسافرين ستتم من خلال 134 سيرا و119 سلما كهربائيا و203 مصاعد و446 جسرا للركاب إلى جانب 94 جسرا متحركا توصل إلى الطائرات عبر 46 بوابة».