كشف ل«عكاظ» أمس المشرف العام على مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد المهندس محمد أحمد عابد أن العمل في الموقع يسير حسب الجدول المعتمد، حيث يجري حاليا تنفيذ خرسانات الأدوار العليا لصالات السفر الدولية وبرج المراقبة الجوية، الذي يبلغ ارتفاعه 136مترا، بالإضافة إلى مباني الخدمات المساندة وأنفاق التمديدات والطرق الخارجية، شاملاً أساسات الكباري، مع التنويه إلى المراحل المتقدمة التي وصلت إليها دراسات وموافقات المواد والأجهزة والمعدات اللازمة للتشغيل. وقال المشرف العام على المشروع المهندس محمد أحمد عابد «بدأنا في الجزء الشمالي الشرق والغربي للصالة الرئيسية من صب السقف والانفاق وانتهينا من جزء كبير من البنية التحتية حيث لدينا 15 كيلومترا طوليا انفاق للخدمات، وانتهينا من ألف وسبعمائة متر طولي منها ومن أساسات الطرق الداخلية والجسور التي تبلغ أطوالها 36 كيلومترا طوليا وطول أنفاق الخدمات 9.5 كيلومتر 2.5 كيلومتر جسور وكباري لسيارات. وأكد المشرف العام على المشروع متابعة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني تنفيذ المشروع والوقوف الميداني على مرحله أولا بأول. وأفاد المهندس عابد ان مجمع صالات السفر للمطار الجديد تضم منطقة تجارية والصالات الداخلية على مساحة تسعة آلاف متر مربع وصالات السفر الدولي 21 ألف متر مربع والفندق، يضم 118 غرفة ومكون من ثلاثة الدوار وهناك قطار داخلي لخدمة الركاب بين الصالات، كما ستضم الصالة 115 سلما كهربائيا و192 مصعدا و46 جسرا تلسكوبيا للركاب ، تربط الصالات بالطائرات منها 4 جسور لطائرات ايرباص 380 ، وهناك 200 كاونتر و80 كاونترا للخدمة الذاتية، 63 كاونترا للجوازات. كما تضم الصالات لصعود الطائرات 54 صالة للرحلات الدولية و28 صالة للرحلات الداخلية و4 صالات لكبار الشخصيات وهناك ستة مواقع لاستلام الأمتعة للقادمين على الرحلات الداخلية وعشرة للقادمين على الرحلات الدولية. وتبلغ مساحة الصالات 670 ألف متر مربع، طاقتها الاستيعابية ثلاثون مليون مسافر، وهناك نظام متطور لتحميل ومناولة أمتعة المسافرين من السيور يبلغ طولها 60 كيلو مترا سيتم البدء في التشغيل المطار بعد عامين.