أقرت وزارة النقل ضمن مشاريعها للعام المالي الجديد مشروع تقاطع طريق الأربعين مع طريق الملك فهد في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، والذي كان قد تم إغلاقه بطريقة رفضتها الأمانة وتدخل فيها مجلس المنطقة، لما يسببه هذا الإغلاق من إرباك لحركة السير وإزعاج للمواطنين. وأبلغ «عكاظ» أمس مدير طرق القصيم المهندس أحمد العبداللطيف أن المشروع اعتمد رسميا وتمت ترسيته بحيث يكون الجسر ناقلا للحركة من الجنوب إلى الشمال فوق طريق الملك فهد، وقال «لم تصلنا إلى الآن المعلومات النهائية حول قيمة المشروع ومدة العقد». العبداللطيف كشف ل «عكاظ» أيضا عن صدور الموافقة على إنشاء تقاطع الملك فهد مع طريق الطرفية وما يسمى بالإشارة الخماسية، مشيرا إلى أن التنفيذ سيبدأ قريبا. وختم العبداللطيف حديثه قائلا: «يأتي هذان المشروعان ضمن مشاريع أخرى حصلت عليها المنطقة في موازنة هذا العام، وسوف يساعدان على تخفيف الضغط الكبير على الحركة التي تواجه طريق الملك عبدالعزيز الشريان الرئيس حاليا الذي ينقل الحركة من جنوبالمدينة إلى شمالها». وكانت «عكاظ» سباقة في نشر هذه القضية بالصور لحظة بدء عمل الجرافات في عملية الإغلاق الذي أحدث إرباكا كبيرا لحركة السير في بريدة وتسبب في غرق الموقع مع هطول الأمطار، حيث نشرت موضوعا بتاريخ 30/1/1433ه تحت عنوان (إغلاق طريق الأربعين يربك بريدة والأمانة تعترض)، كما نشرت اعتراضا صريحا من الأمانة في 16/2/1433ه، كما نشرت شكوى الأهالي في تاريخ 16/2/1433ه. وبعد مطالب الأهالي وما تم رفعه من الجهات المعنية أقر مجلس منطقة القصيم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة رئيس المجلس إنشاء جسر يعبر طريق الملك فهد على امتداد شارع ال40 لينقل الحركة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، وإدراج تكاليف تنفيذه ضمن مشروعات الطرق وإعطائها الأولوية.