أعلنت غرفة جدة جاهزيتها الكاملة لتدريب وتأهيل طلاب وطالبات كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز لدخول سوق العمل ومواجهة التحديات المستقبلية، وفق مذكرة تفاهم وقعها الجانبان أمس بهدف تعزيز التعاون المشترك وتزويد الخريجين بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكنهم من مزاولة حياتهم المهنية بأعلى مستويات الاحترافية. ووقع الأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة مذكرة التفاهم ممثلاً لبيت أصحاب الأعمال، مع الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة، واتفق الطرفان على تولي الغرفة تدريب أعداد من طلاب وطالبات الكلية سنوياً وفق الفرص المتاحة، مع توفير البيئة التدريبية المطابقة لواقع العمل بما يتوافق مع تخصصات المتدربين من حيث المهام الوظيفية وتكاليف العمل اليومية وساعات العمل. وأوضح مندورة أن المذكرة تأتي في إطار النهج الذي تسير عليه الغرفة بدعم برامج التأهيل والتدريب وتوطين الوظائف، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز قائم منذ عشرات السنين، سواء من خلال دعم المقاعد العلمية أو الاستعانة بالأساتذة والخبراء في اللجان العلمية للمنتديات والفعاليات المختلفة، وكذلك تأهيل عدد من الطلاب في تخصصات متنوعة، والمشاركة في وضع برنامج تدريبي يتناسب مع التخصصات العلمية للمتدربين من الطلاب والطالبات، لافتاً إلى أن الاتفاقية الحالية تنص على أن فترة التدريب تمتد من 16 أسبوعًا إلى 25 أسبوعًا حسب التخصص العلمي. من جانبه لفت الدكتور العنقري إلى أهمية التعاون بين الجانبين من أجل رفع مهارات الخريجين وسلوكياتهم الوظيفية لإعدادهم الإعداد المناسب للانضمام لسوق العمل ليصبحوا لبنات صالحة تساهم في الارتقاء باقتصادنا الوطني، وتأكيدًا على التعاون المشترك المثمر بين قطاع الأعمال وجامعة الملك عبدالعزيز.