أكدت مختصات في قطاع تنمية الموارد البشرية شاركن في منتدى جدة للموادر البشرية، على أهمية إجراء الدراسات العلمية على أيدي متخصصات ومتخصصين في التدريب، لتحديد الاحتياجات التدريبية للشركات والمؤسسات لضمان إيجاد الموظف المناسب في الوظيفة المناسبة. ودعون إلى أهمية الاهتمام بتحسين بيئة العمل للحد من مشكلة التسرب الوظيفي. وبدورها اقترحت وكيلة كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة زينب السحيمي، ضرورة إيجاد دراسات علمية لتحديد الاحتياجات التدريبية للمنشآت من خلال متخصصين في التدريب والتواصل مع أرباب العمل لمعرفة احتياجاتهم. كما أكدت المحاضرة في قسم الموارد البشرية في كلية الاقتصاد والإدارة سمر عناني على أهمية التركيز على الجانب التأهيلي للكوادر البشرية، وقالت: برغم التغير والتطور الذي شهده قطاع التعليم، فلايزال هناك احتياج لتدريب الحاصلين على المؤهلات، حتى توضع الموظفة أو الموظف في الوظيفة المناسبة. ومن جهتها أشارت أخصائية التوظيف في صندوق الموارد البشرية أماني أبو النجا، إلى ضرورة تسليط الضوء على التدريب الخارجي للكوادر كمهارات وسلوكيات العمل. مضيفة بأن برنامج «حافز» التدريبي للباحثين عن الوظائف، سيعمل على تأهيل الخريجين للانسجام مع متطلبات سوق العمل. وطالبت الدكتورة كامليا الجنايني المتخصصة في الموارد البشرية في جامعة الملك عبد العزيز، بردم الفجوة بين الناحية النظرية والتدريب العملي للطالبات والطلاب، وإعطاء التدريب مساحة أوسع حتى لايتنهي الأمر بخروج المتدربين بقضاء ساعات العمل بلا فائدة مرجوة، مؤكدة على أهمية تصميم برامج تدريبية متطورة لتنمية قدرات العنصر البشري لتواكب احتياجات سوق العمل. وترى نائب رئيس لجنة الموارد البشرية في الغرفة التجارية الصناعية الدكتورة أمل شيره، أن سوق العمل يتطلب مهارات جديدة، وهذا يقتضي تأهيل القوى البشرية لمواجهة التحديات والمعوقات، داعية القطاع الخاص للصبر على تدريب الكوادر الوطنية ومراعاة أهمية التدرج في العمل، للحد من تسرب العاملين.. وتؤكد أستاذة السلوك التنظيمي في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة سوزان القرشي، على أهمية التركيز على إيجاد بيئة عمل مناسبة لتحسين إنتاجية الموظفين، والاهتمام أكثر بقطاع التدريب لضمان استمرارية العنصر البشري في العمل.