أطلقت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز، حملات خدمات علاجية وتوعوية للطلاب في المدارس باستخدام عيادات متنقلة، وذلك في إطار توجه الجامعة نحو خدمة المجتمع وتقديم البرامج والخدمات التوعوية والعلاجية والتعريفية لمختلف الفئات في المجتمع وفي مختلف المجالات بما فيها المجال الصحي. وأوضح عميد الكلية الدكتورعبدالغني بن ابراهيم ميره، أن عيادات طب الأسنان المتنقلة تتبنى خطة لتقديم خدمات علاجية وتوعوية للكبار والصغار في الجهات الخيرية والمدارس، مضيفاً أن عمل عيادات طب الأسنان المتنقلة لن يقتصر على توفير العلاج والعناية بصحة الفم والأسنان، وإنما يشمل جمع معلومات عن أمراض الفم والأسنان السائدة لتوفير قاعدة بيانات صحية لإيجاد الطرق الأنسب لعلاجها والوقاية منها.من جانبها أوضحت المشرفة على العيادات المتنقلة الدكتورة سلمى بنت أحمد باحنان، أن الزيارة الحالية لمدرسة عبدالله بن العباس بحي الكندرة بجدة ما هي إلا تكملة للجهود التي تقدمها الكلية في إطار تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، مضيفة أن هذه العيادات التي تزيد تكلفتها على مليوني ريال هي ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة وإحدى شركات القطاع الخاص من أجل خدمة المجتمع. من جهته أوضح الدكتور ابراهيم بن صالح الكنفري المعيد بالكلية بقسم إعادة تأهيل الوجه والفم والفكين والمشارك في العيادات المتنقلة، أنه سيتم في الأسبوعين المقبلين علاج المعلمين والاداريين بالمدارس في محاولة لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المستفيدين، وبعد ذلك ستنطلق حملة أخرى للطالبات ينفذها فريق مؤهل من طبيبات الامتياز. من جهة أخرى اختتم مركز تطوير التعليم الجامعي بشطر الطالبات بالجامعة فعالياته للفصل الدراسي الأول لعام 1433-1434ه وذلك بإشراف نائبة مدير المركز والمشرفة على البرنامج التأهيلي للمعيدات والمحاضرات وطالبات الإشراف المشترك الدكتورة خلود بنت سليمان آل الشيخ. وتم عقد 30 فعالية بالمركز خلال الفصل الدراسي الأول لهذا العام اختيرت مسبقاً من قبل اللجنة الدائمة لبرامج المركز وفعالياته تنوعت ما بين ورش عمل وبرامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس وطالبات الدراسات العليا بواقع (412) ساعة تدريبية، (196) ساعة لبرامج المركز و(204) للبرنامج التأهيلي للمعيدات والمحاضرات وطالبات الإشراف المشترك، و(12) ساعة لورش العمل المنعقدة على جانب ملتقى الإنتاج الأكاديمي الذي نظمته وحدة أصدقاء مركز تطوير التعليم الجامعي خلال هذا الفصل.