أوضحت مساعد عميد كلية طب الأسنان لشؤون الدبلومات بجامعة الملك عبدالعزيز والمشرفة على العيادات المتنقلة الدكتورة سلمى بنت أحمد باحنان، أن هناك خطة سيتم من خلالها تقديم خدمات علاجية وتوعوية للأربطة الخيرية والأحياء السكنية البعيدة، مؤكدة على إعطاء أولوية خاصة لكبار السن وتقديم الرعاية لهم. وأضافت أن عمل عيادات طب الأسنان المتنقلة لن يقتصر على توفير العلاج والعناية بصحة الفم والأسنان، وإنما يشمل جمع معلومات عن أمراض الفم والأسنان السائدة لتوفير قاعدة بيانات صحية لإيجاد الطرق الأنسب لعلاجها والوقاية منها، إضافة إلى تقديم خدمات للحالات الطارئة. وأشارت إلى أن العيادات استقبلت ما يزيد على 250 حالة من بينها 43 طفلاً خلال الجولات التي نفذتها لمدة 10 أيام في حي السامر شرق طريق الحرمين، حيث قدمت لهم خدمات علاجية وتوعوية للوقاية من أمراض الفم والأسنان، بهدف تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، والإسهام في التغلب على توابع كارثة الأمطار بجدة. ومن جانبه، أوضح عميد الكلية الدكتور عبد الغني بن إبراهيم ميره، أن الحافلة المتنقلة تحتوي على عيادتين مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات المعتمدة عالمياً في مجال طب الفم والأسنان، مؤكداً على جاهزيتها من خلال تزويدها بكادر طبي ومهني من الكلية لاستقبال جميع الحالات. وأضاف أن العيادات المتنقلة تعتبر نواة لمشروع أكبر يخدم عدداً كبيراً من الفئات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، مما يسهم في اتساع نطاق الخدمات العلاجية والتوعوية في صحة الفم والأسنان، لافتاً إلى أنها توفر أيضاً خدمات تخصصية عن طريق تحويل الحالات المتقدمة لتنال خدمة علاجية في الكلية، وتعتبر العيادات التي تزيد تكلفتها على مليوني ريال ثمرة تعاون مشترك بين الجامعة ومجموعة صافولا من أجل خدمة المجتمع التي تعد من أهم أولويات الجامعة.