انطلقت، أمس، ورشة عمل نظم المعلومات الجغرافية التاريخية التي نظمتها جامعة أم القرى بالتعاون مع جامعة هارفارد بحضور مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد ومديري المراكز البحثية بالجامعة. وأوضح وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن فوز جامعة أم القرى بدعم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية البالغ 100 مليون لإنشاء مركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية من بين 80 مشروعا مقدما من الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية يعد إنجازا لهذه الجامعة للإسهام بدورها من خلال هذا المركز الذي يهدف لتطوير الابتكارات التقنية والبحثية لخدمة القطاعين العام والخاص وقطاع الحج والعمرة؛ ممثلا في إدارتي النقل والحشود. مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى تطوير التقنيات الجديدة وتحويلها إلى منتجات وابتكارات تخدم قطاعات التقنية في المملكة عموما عبر البحث العلمي والتقني إلى جانب المساهمة في العملية التطويرية والابتكارية لنظم المعلومات الجغرافية التاريخية بشتى مجالاتها المتعددة. وأكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس على دور وواجب المؤسسات العلمية الجادة في العناية بعلم الجغرافيا الذي تغلغلت تطبيقاته في حياتنا. وأفاد أن جامعة أم القرى أسست وحدة نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، ومركز الابتكار التقني لأنظمة المعلومات الجغرافية، التي تسهم في توظيف المعارف الجغرافية لخدمة مكةالمكرمة وضيوفها وخدمة الوطن. وأوضح أن انعقاد هذه الورشة العلمية التي تنظمها جامعة أم القرى بالتعاون مع مركز التحليل الجغرافي بجامعة هارفارد الأمريكية تهدف إلى بحث أسس نظام المعلومات الجغرافي التاريخي، ومعرفة أفضل الممارسات والتجارب العالمية لنظم المعلومات الجغرافية التاريخية، إلى جانب حلقة نقاش حول الفرص والتحديات والحلول في بناء نظام المعلومات الجغرافي التاريخي لمكةالمكرمة من خلال عرض الخرائط التاريخية والصور الجوية، وصور الأقمار الصناعية، وتصميم قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية. وقد انطلقت ورش العمل متناولة عددا من الموضوعات من خلال عدة جلسات.