تحولت صناديق حاويات الملابس المستعملة في مكةالمكرمة الى مصدر دخل لبعض ضعاف النفوس، يسرقونها، ويبيعونها في الاسواق الشعبية، «سوق حوش بكر، وسوق الحرامية الشهير بسوق قوقندوا». عدسة «عكاظ» رصدت بعض المحلات الممتلئة بالملابس المستعملة. وأرجع بعض سكان الاحياء السبب إلى الاهمال الواضح والملحوظ الذي وصل إلى حاويات الملابس المستعملة، وتأخر تفريغها من قبل الجهات المختصة والمعنية بذات العمل حتى أصبحت مصدر رزق لبعض ضعاف النفوس الذين يقومون بسرقتها والمتاجرة بها. سرقة ملابس وبين صالح احمد أن أكثر الحاويات الموجودة أمام المساجد في مكةالمكرمة، يظهر عليها الإهمال الواضح من قبل الجهات المعنية ذات الاختصاص وعدم الاهتمام بها بالرغم من أهميتها لاسيما وان معظم هذه الملابس قد تكون صالحة للبس مرة أخرى بدلا من تحويلها إلى قاذورات لا يمكن الاستفادة منها مرة أخرى، مشيرا إلى أن سرعة تفريغ الحاويات وإعطائها للفقراء المحتاجين، بالإضافة إلى تأمين إقفال خاصة للحاويات، سيحمي من انتشار هذه الظاهرة. من جهته أوضح مصدر مسؤول من جمعية البر الخيرية في مكةالمكرمة، أن هناك جداول زمنية تتبعها الجمعية في جمع الملابس والمقتنيات المستعملة من هذه الحاويات، مبينا وجود لجان تنظيمية تقوم بفرز هذه الملابس والاستفادة منها بالشكل المطلوب.