أثار دوي انفجار في جبل عثوان، فزع الأهالي، وذلك أثناء توسعة الشركة لطريق عثوان –آل نخيف، بتفجيرها للمواقع الصخرية بجانب الطريق، حيث كان الانفجار قويا ما أحدث هلعاً لدى المواطنين، وأدى كذلك إلى أضرار كبيرة شملت انقطاع الطريق، وانكسار أحد أعمدة الكهرباء، وانقطاع الكهرباء عن قرى (آل نخيف والقرن) إلى جانب وصول الحجارة إلى منازل بعيدة عن الموقع والتي أحدثت بعض الأضرار. وكانت الشركة قد بدأت عمليات التفجير بتفجيرها لأحد المواقع في الطريق والذي يسمى «قلة النشمة»، وذلك بعد ظهر الأربعاء الماضي، بحضور مندوب من المتفجرات. يقول المواطن أحمد سليمان إن الانفجار قوي وسمع في القرى المجاورة للموقع، وقد نتجت عنه أضرار كبيرة ، لافتا إلى أن منزله يبعد عن موقع التفجير أكثر من 150 م، ومع ذلك سقطت بعض الصخور في حوش المنزل، وبعضها الآخر اخترق هنقر منزله، حيث كانت أسرته جالسة بالقرب منه في ذلك الوقت، مما سبب الخوف والهلع لدى أطفاله. فيما قال المواطن محمد شريف: إن صخرة كبيرة سقطت في موقف سيارته ،مما أدى إلى اختراق الهنقر، ولكن لله الحمد سيارتي لم تكن موجودة في الموقع وإلا لكانت تضررت، مبينا أنهم لم تبلغهم أي جهة بالتفجير، وأضاف: التيار تم قطعه بسبب انكسار أحد أعمدة الكهرباء جراء التفجير. أما المواطن حنين حتروش فأكد، أنه اشترى خزانين كبيرين للماء، فسقطت عليهما حجارة أثناء التفجير وأصبحا غير صالحين لوجود ثقوب فيهما وتسرب المياه من داخلهما، وذكر المواطن جبران حتروش أن صخرة سقطت على سطح منزله فاستقرت داخل إحدى الغرف «ولكن ولله الحمد لم نصب بأذى سوى ثقب في سطح منزلي»، سنرفع شكوى للجهات لمحاسبة المسؤول عن ذلك. وفي اتصال هاتفي مع مراقب الشركة معمر ناجي أوضح ل"عكاظ" : أن التفجير تم بحضور مندوب من المتفجرات، مشيرا إلى أن الشركة أبلغت بعض المنازل المجاورة للموقع بالتفجير، إلا أن التفجير كان قويا، حيث وصل لأماكن بعيدة وأحدث بعض الأضرار، وقد تقدم بعض المواطنين بشكوى لمندوب المتفجرات ومراقب الشركة، حيث اطلعوا على المنازل المتضررة ودونها في محضر. من ناحية أخرى وجه مدير عام كهرباء جازان المهندس محمد عجيبي، بضرورة إعادة التيار الكهربائي للمنازل المتضررة، وأفاد أن تم التواصل مع وكيل إمارة جازان للتنسيق مع شركة الطرق لإعادة فتح الطريق ليتسنى إصلاح مشكلة الكهرباء وإعادة التيار للمنازل المتضررة