خيب الكرواتي لوكا مودريتش آمال عشاق الميرنجي في ظهوره مع كتيبة الريال خلال الأربعة أشهر الماضية، إذ اختير كأسوأ صفقات الليغا في 2012م، وهو ما ظل اللاعب يرفضه، ففي حديثه عن عن تقييمه للفترة التي قضاها مع النادي الملكي منذ وصوله قادما من لندن في الصيف الماضي لصحيفة سبورتك الكراوتية، قال إنه سعيد بالأربعة شهور الأولى وراض عن مستواه لكنه يطمع في تقديم المزيد. وتابع قائلا: «في كل مباراة ألعبها يجب أن أكون في مستوى الريال وإلا تعرضت للانتقادات، هناك الكثير من الضغط من وسائل الإعلام على جميع لاعبى الملكي لكن الجهاز الفني يساندني بكل قوة». وأكمل لاعب السبيرز السابق بالقول: «هناك صعوبات كبيرة تؤثر على من يأتي لمدريد، لكن كما قال مورينيو (لا تفكر في أي أعذار ويجب أن تركز على الكرة ولا شيء آخر) كذلك أنا لست محظوظا لأننى لم أقم ببرنامج بدني في فصل الصيف، لقد كنت بعيدا عن تدريبات توتنهام ولم أشارك في الموسم التحضيري وهو ما أثر بشكل كبير على مستوى من الناحية البدنية». وأضاف بأنه يعد جمهور ناديه بتقديم المزيد وأن يعمل بجد كل يوم، فقط يريد أن يلعب باستمرار كي يحقق ألقابا مع الريال. هذه الأرقام للدوري الإسباني فقط ولا تشمل دوري أبطال أوروبا. رقميا لا تبدو حصيلة النجم الكرواتي جيدة وتظهر عدم استفادة ناديه منه رغم أنه قاتل بقوة على جلبه للفريق عبر جوسيه مورينيو، حيث لم يسجل من الأهداف سوى هدفا واحدا، وعلى غير المعهود عنه لم يتمكن من تقديم أي تمريرات حاسمة والتي عرف بها، عدا تمريرته الساحرة أمام ديبورتيفو لدي ماريا لكن باعتبار أن الكرة لم تدخل من أول محاولة وبأن دي ماريا تابع الكرة وسجلها من محاولة ثانية فلم تحتسب كتمريرة حاسمة لمودريتش بحسب إحصائيات الناقل الحصري، فميا كان معدل التمريرات الجيدة التي صنعت هجمات خطيرة دون 1.5 للمباراة ونسبة التمرير الناجح لديه 86.6 %، وبلغ معدل استخلاص الكرة 1.5 مرة في المباراة، أما معدل المراوغة ليه دون 0.5 في المباراة. يذكر أن لوكا مودريتش انتقل للريال بمبلغ 37 مليون يورو بحسب ما ذكرت شبكة (آي إس بي إن) ولقب بكرويف الصغير نظرا لطريقة لعبة التي تشبه الأسطورة الهولندية يوهان كرويف ويلعب في الوسط المدافع وصانع الألعاب والجناح الأيمن.