أكدت المؤسسة العامة للخطوط السعودية ترحيبها بالمنافسة التي سيشهدها سوق النقل الجوي في المملكة بعد أن أعلنت هيئة الطيران المدني عن فوز الطيران القطري، وطيران الخليج برخصة تقديم خدمة النقل الجوي الداخلي في المملكة، نظرا للمردود الإيجابي في تطوير الخدمة، وتوفر المقاعد والرحلات العديدة بين مدن المملكة وسيكون للمسافر حرية الاختيار للناقل المناسب لظروف سفره. وأوضحت الخطوط أنها تعمل على تطوير مستوى أدائها التشغيلي، وتحسين خدماتها على قطاع النقل الجوي الداخلي دون النظر إلى وجود منافسين في هذا القطاع من منطلق مسؤولياتها كناقل وطني ملزم بتقديم هذه الخدمه بين مدن المملكه، وعبر مطاراتها والتي تبلغ 27 مطارا داخليا بغض النظر عن الجدوى الاقتصاديه من التشغيل رغم ماتعانيه المؤسسة من خسائر سنوية تصل إلى 1700 مليون نظرا لتدني أسعار تذاكر الرحلات الداخلية مقارنة بالأسعار المعمول بها في الدول الأخرى وثباتها لأكثر من ستة عشر عاما، ومايحصل عليه من شرائح عديدة من تخفيضات حسب التوجيهات السامية تصل إلى 50 في المئة كالطلاب والعسكريين، وذوي الاحتياجات الخاصه إضافة إلى التشغيل للعديد من المحطات الاإلزامية. واستعرضت التحديات والصعوبات المؤثره على أدائها التشغيلي والتي تحد من تحسين خدماتها واستكمال مشروع تخصيصها، ومنها توقف الدعم الحكومي منذ عام 2001 م، وتسوية الحسابات الدائنة والمدينة بين الخطوط والجهات الحكومية الأخرى، والتعامل معها وفق التعاملات الحسابية التجارية، وأن يتم التحصيل المالي لهذه الحسابات أولا بأول وخلال فترة لاتتجاوز 45 يوما عن تاريخ الاستحقاق. وأشارت المؤسسة إلى أنها تحتاج إلى دعم لتمويل المتبقي من قيمة الأسطول والبالغة 18 مليار ريال، إضافة إلى تمويل لشراء أسطول إضافي من الطائرات يبلغ 35 طائره لخدمة النقل الجوي بما يقارب 12 مليارا، وحاجتها إلى إجراء تخفيض أعداد القوى العاملة الحالية خلال المرحلة المقبلة من خلال برنامج تحسين القوى العاملة، وتشجعيهم على التقاعد المبكر. وتقدر تكلفة البرنامج ب 2500 مليون ريال.