أكد رئيس نادي القصيم الثقافي الأدبي الدكتور حمد السويلم أن دعم رجل الأعمال أحمد باديب لجائزة امرئ القيس الشعرية ب«أدبي» القصيم إنما تشكلت من رحم «أدبي» جدة، قائلا: «لا يمكن تجاهل جهود القائمين على نادي جدة، ولا يعني في الوقت ذاته تخلي رجل الأعمال عنهم والاستعداء على جائزتهم»، لافتا إلى أن دعم «أدبي» القصيم جاء نظير ما يمر النادي به من أزمة. وأضاف أن «جائزة امرئ القيس معتمدة من مجلس إدارة (أدبي) القصيم منذ فترة، إلا أن الافتقار للممول جعلنا نرى أن رجل الأعمال أحمد باديب خير من يقوم بذلك، كونه مهتما بالثقافة»، وكشف عن أن مقترح إعطاء أحمد باديب العضوية في «أدبي» القصيم لم يكن ناشئا في حفل نادي جدة كما يظنه البعض، بل تم التلميح لأحمد باديب على تمويل الجائزة من خلال رئيس «أدبي» جدة السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني، واستغل مجلس الإدارة حفل «أدبي» جدة للدراسات النقدية والأدبية لتكريم رجل الثقافة أحمد باديب، مبينا أن الأندية الأدبية، ومن بينها «أدبي» جدة تشترك في وحدة الهدف وهو خدمة الثقافة، وقال: «اتصل علينا أحمد باديب بعد يومين من عضويته يشكرنا، وتم الاتفاق معه على الجائزة». من جانبه، أعلن رجل الأعمال أحمد باديب عن استمراره في دعم جائزة «أدبي» جدة قائلا: «لا يعني دعمي لجائزة امرئ القيس في نادي القصيم الأدبي أن أتوقف عن دعم جائزة أدبي جدة»، وحول أسباب دعمه لنادي القصيم، قال: «الوطن بكل جهاته ومختلف أطيافه هو المشروع الأول لكل مواطن غيور». وأضاف «استشرف (أدبي) القصيم في أهل جدة خيرا ولم نخيب ظنه»، وبين أن لجائزة امرئ القيس وقعا في نفسه، إذ أنه أحد رموز الإبداع الذين يفتخر بهم العرب على مر التاريخ، كما أنه ينتمي إلى قبيلة امرئ القيس. وأشاد بجهود «أدبي» جدة وبرامجه المتنوعة. ومن ناحيته، علق رئيس «أدبي» جدة على الموضوع قائلا: «الرجل النافع أين ما وقع نفع»، موضحا أن الجائزة ما زالت مستمرة في «أدبي» جدة كما يمكن أن تكون في أكثر من نادٍ.