في عام 2011 خسر الجيش الأمريكي 165 عنصرا أقدموا على الانتحار، وهو رقم قياسي زاد على عدد المنتحرين في عام 2009، والذي بلغ 16. ويبدو أن الأمور ازدادت سوءا هذه السنة بحيث وصل عدد العسكريين الذين أقدموا على الانتحار، حتى نهاية نوفمبر الماضي إلى 303 عناصر. صحيفة لوس انجلس تايمز قالت إن هذا العدد يزيد على العدد الإجمالي للعسكريين الذين سقطوا في أرض المعارك خلال عام 2012، بما في ذلك قتلى أفغانستان وعددهم (307) بمن فيهم الذين قضوا في حوادث لا علاقة لها بالحرب. وذكرت الصحيفة أن القيادة العسكرية تبذل جهودا مكثفة لوقف هذا التصاعد المخيف في أعداد الجنود المنتحرين، غير أنها باءت بالفشل الذريع حتى الآن.