حداء الإبل عند العرب في مجاهل الصحراء ورجوعها إلى مضارب الحي أوسقايتها على البئر.. إلا أن حداء مهدي بن شايع آل فطيح على ظهر بعيره من محافظة يدمة بمنطقة نجران إلى الرياض.. جاء مختلفا نوعا ومسافة.. فهو لرجل آتاه الله الملك فحكم وعدل وبذل وقته وصحته وماله لرفاهية شعبه وامتدت أياديه البيضاء إلى كل مكان.. تنصر المظلومين وتكفكف دمعة المحزونين والفقراء والمرضى والأرامل واليتامى والسياميين والمحرومين وتضمد جراح الأمة المغلوبة على أمرها.. فلمثل عبدالله بن عبدالعزيز يضرب الناس أكباد الإبل مثلما فعل آل فطيح ذلكم المواطن البسيط تعبيرا عن فرحته بشفاء خادم الحرمين الشريفين. بركات بلّة