أبرمت جامعة الملك خالد مؤخرا اتفاقية عقد مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر لتدريب منسوبي الجامعة ومنسوباتها وبلغت قيمة العقد نحو ثمانية ملايين ريال، ووقعه نيابة عن مدير الجامعة المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور عبدالله بن هادي القحطاني. وتهدف الخطوة، إلى تأهيل وتدريب منسوبي الجامعة من أعضاء وعضوات هيئة التدريس، موظفي وموظفات الجامعة وتطوير مهاراتهم ومعارفهم العلمية والعملية وتثقيفهم مهنيا من خلال عدد من البرامج التدريبية المتنوعة والمتكاملة، وتشمل تطوير الذات، الاستثمار الفعال للوقت، التعامل مع ضغوطات العمل، مهارة التعامل مع الآخرين، ومجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود، أهمية هذه الدورات التدريبية لمنسوبي ومنسوبات الجامعة للرقي بالمستوى المهني، وحرصا على رفع مستوى إنتاجية الجامعة ورقيها. وأضاف، الجامعة تحرص على تحسين أداء منسوبيها للرقي بالفرد والمؤسسة، ومن ثم الإسهام في الرقي الملموس الذي يشهده وطننا المعطاء في شتى الميادين، والإسهام بشكل كبير في دفع عجلة التنمية التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون، مضيفا أن هذه الدورات تأتي انطلاقا من استشعار الجامعة للدور الحيوي الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس وموظفو الجامعة وموظفاتها في النهوض برسالة الجامعة وإسهامهم في أداء هذه الرسالة الخالدة. من جهة ثانية، في إطار التعاون المستمر بين الجامعة والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، زار وفد من مستشاري كليات التربية في جامعة الملك خالد، وضم الوفد كلا من الدكتور ثاقب الشعلان والدكتور أحمد العريني، وتأتي الزيارة ضمن مشروع تطوير كليات التربية في المملكة، حيث يطلع الوفد الزائر على برامج وخطط كليات التربية والمقررات الدراسية وغيرها، وعقد عدة لقاءات مع منسوبي الجامعة بهذا الصدد.