تصاعدت شكاوى العديد من المواطنين في محافظات المجاردة وبارق ومحايل، من تأخر مشروع طريق القنفذة عبر ثربان والقوز لأكثر من ثلاث سنوات، رغم أنه لا يتجاوز 17 كيلو مترا، ما يؤكد ضعف أو تقاعس الشركة المنفذة في إنهاء المشروع، على الرغم من انتهاء المدة المحددة للمشروع منذ نهاية العام المنصرم، ولم ينجز منه سوى أقل من كيلو مترين اثنين، بطبقة سيئة ونوعية رديئة، على حد وصفهم. وقال المواطن علي عثمان الشهري «إن هذا الطريق يختصر مسافة كبيرة وزمنا لأكثر من ساعة لمن يرغب السفر للقنفذة أو مكةوجدة، ولكن قليلا ما نرى آليات الشركة المنفذة، وإن عملت تكون ببطء شديد، أعاق الاستفادة من هذا الطريق، الذي أجزم أنه سيكون حيويا بشكل منقطع النظير في منطقتنا». وأشار المواطن ابراهيم البارقي، إلى أن اللوحة المبينة للمشروع توضح أن المشروع بدأ العمل به منذ شهر ذي الحجة لعام 1430 ه، وينتهي الشهر نفسه لعام 1433ه، ولم تنجز الشركة حتى نصف الطريق في المدة المحددة. وطالب المواطن أحمد عسيري، الجهات المسؤولة ومكافحة الفساد، بالتدخل في الأمر، ومحاسبة المسؤول عن تأخير تنفيذ هذا المشروع. من جهته، أكد مدير الطرق بمنطقة عسير علي آل مسفر أن ادارة الطرق بمنطقة عسير حريصة على تنفيذ المشاريع في وقتها ومشروع طريق المجاردة القوز القنفذة تم انجاز 50% منه والعمل جار للانتهاء منه خلال الاشهر القادمة.