ثمن رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الروهنجيا عطا الله الأراكاني، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم ونصرة قضية مسلمي الروهنجيا في بورما، مشيرا إلى أن دعم المملكة بمبلغ 50 مليون ريال لمسلمي الروهنجيا كان له الأثر الطيب في نفوس أبناء الشعب الروهنجي في العالم، مقدما تهنئته نيابة عن أعضاء الوكالة للشعب السعودي على سلامة خادم الحرمين الشريفين وخروجه من المستشفى سليما معافى. وأضاف الأركاني في الكلمة التي ألقاها في الحفل الخطابي الذي أقيم بمناسبة تدشين وكالة أنباء الروهنجيا مساء أمس الأول، بأن احتضان المملكة للشعب الروهنجي ورعايتهم منذ أكثر من 70 عاما لهو دليل على وقوف المملكة مع إخوانهم المسلمين في بورما، ودعمها لهذه القضية الإسلامية العادلة. وذكر الأراكاني بأن الوكالة أنشئت لتعريف الناس بعدالة القضية الروهنجية، وإيجاد مصدر إخباري تنقل أخبار الروهنجيا بمهنية ومصداقية، مع رصد لمختلف المواد الإعلامية من تحقيقات وصور وفيديوهات وكتب وبحوث وتقارير ودراسات عن القضية ونشرها في موقع الوكالة، وهي مسجلة في موقع وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية. وتحدث في الحفل المؤرخ الروهنجي الشيخ دلدار ميانجي، حيث ذكر أن الإعلام له أهمية كبرى في نشر القضية الروهنجية، وطلب من جميع الشباب الروهنجيين الاهتمام بتاريخهم، والبحث عنه، وتعريف الناس به. كما ذكر الدكتور محب الدين عبد السبحان الأستاذ في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بأن تاريخ المسلمين في أراكان يعود إلى أكثر من ألف عام، مقترحا القيام بترجمة أخبار الروهنجيا إلى عدد من اللغات لتعريف العالم بالقضية ومستجداتها.