تجددت معاناة طالبات سكان مخطط الشرفة الجنوبية مع حافلات النقل المدرسي، وعددهن نحو 55 طالبة، ويشكو أولياء أمور الطالبات منذ بداية العام الدراسي الحالي من نقص في عدد الحافلات وتشغيل سائقين لا يصلحون للقيادة وبعضهم من مخالفي الإقامة على حد قولهم. وأوضح ل«عكاظ» المواطن صالح بن حسين آل منصور، بأن إدارة التعليم أوكلت مهمة نقل الطالبات إلى شركة خاصة والتي لم تتعامل مع الوضع بجدية، وتسجل مخالفات كبيرة منها تشغيل سائقين غير لائقين صحياً، أحياناً تستعين بساقين من مخالفي الإقامة، فيما أكد المواطن فارس حمد بن هنان، خشية الأهالي من عبث الشركة المشغلة، وعدم التزامها بشروط النقل التي كفلتها الدولة لبناتنا والمتمثلة في إيجاد سائقين سعوديين لائقين صحياً وقال«الكثير من الحافلات متهالكة وقديمة وتنذر بوقوع حوادث سير تجعل من بناتنا ضحايا لهذا الإهمال». «عكاظ» بدورها خاطبت مسؤول النقل في الشركة المشغلة لحافلات نقل الطالبات علي العسيري، الذي أرجع المشكلة لأعداد الطالبات الكبيرة، وقال: ننقل عددا أكبر من الطالبات يفوق المتفق عليه مع الوزارة، حيث إن عدد الطالبات المتفق عليه في منطقة نجران كافة 17633طالبة، بينما ننقل فعلياً ما يقرب من 25 ألف طالبة على مستوى منطقة نجران لأن المسار يجبرنا على ذلك. وبين العسيري، أن قائدي الباصات جميعهم سعوديون، وأن الإجراء مع قائدي الحافلات لا يتعدى طلب سجل السوابق و«البصمة» ولا يتطب إجراء كشف طبي للسائقين، نافياً أن يكون بينهم مخالفاً لنظام الإقامة. وحول وجود مركبات متهالكة وقديمة، قال العسيري«الاتفاق نص على أن لا يتعدى عمر الحافلة تسعة أعوام».